Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)
Affichage des articles dont le libellé est patriarche maronite. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est patriarche maronite. Afficher tous les articles

mercredi 28 février 2018

كلمة البطريرك الراعي في المؤتمر الدولي الثاني لمركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات

فيينا، 26-27 شباط 2018

مساهمة الدين المسيحي في مكافحة العنف، من أجل تعزيز الحوار والعيش المشترك
مقاربة لاهوتية للبطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الراعي

1. يسعدني أن أشارك في هذا المؤتمر الدولي، وأوجّه تحيّة خالصة إلى سعادة الأمين العام فيصل بن عبد الرحمن بن معمّر، وأشكره على دعوته الكريمة للمشاركة في المؤتمر. كما أحيّي كلّ الشخصيّات المشارِكة. تتناول مداخلتي موضوع "مساهمة الدين المسيحي في مكافحة العنف، من أجل تعزيز الحوار والعيش المشترك. مقاربة لاهوتية"[1].
يؤكّد الإيمان المسيحي أنّ العنف باسم الله، أو باسم الدّين، انحراف عقائدي حقيقي، منافٍ لتعليم الإنجيل. فالربّ يسوع المسيح ترك لنا مثالًا في آلامه وموته لفداء الجنس البشري. فهو، على ما كتب بطرس الرّسول، "كان يُشتَم ولا يردّ الشّتم، ويتألّم ولا يهدّد، بل يسلّم نفسه لله الذي يحكم بالعدل" (1بطرس 2: 23). لقد قاسى شخصيًّا العنف البشري لكي ينتصر عليه، وبادل العنف بغفران حبّه الفادي. وهكذا دمّر العنف الدّيني من جذوره بقوّة المحبّة. من هذا المنطلق، ليس من مبرِّر للعنف، لا من أجل الإنتقام لحقوق الله، ولا لإنقاذ البشر رغمًا عنهم، لأنّ الحقيقة لا تفرض نفسها إلّا بقوّة الحقيقة ذاتها التي تنساب إلى العقل بفاعلية ولطف[2].
وبذلك أعطى السيد المسيح أمثولة مثلّثة: أن يتبع المسيحيّون خطى سيّدهم بنشر ثقافة الغفران والسلام بوجه العنف؛ أن يدركوا أنّ طريق القيامة بالمسيح يمرّ عبر الغفران المُعاش بإيمان شجاع وصامد، لا بالخنوع والضعف؛ أن يلتزموا برسالة المصالحة التي سلّمها السيّد المسيح للكنيسة، كي تساعد المؤمنين على تحقيق الاتّحاد بالله، وتوطيد الوحدة فيما بينهم.
2. لقد مرّت المسيحيّة بأوقات عديدة من عدم التّماسك وعدم الإخلاص لهذا التّعليم الإنجيلي وللرسالة، بسبب استغلال الدين المسيحي لأغراض غريبة عنه، فكان يُساء استخدامه في العنف السّياسي. هذا كان يحصل عندما كانت المسيحيّة دينًا ودولة غير منفصلَين. ولكنها عندما فصلت الدين عن الدّولة، عملًا بقول السيّد المسيح: "أعطوا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله" (مر12: 17)، توقّف ارتكاب العنف باسم الدين المسيحي.
3. رُبَّ معترض يقول أنّ العلاقة بين الله والعنف نجدها واضحة تمامًا في الكتاب المقدّس بعهده القديم، الذي تعترف به المسيحيّة ولا تفصله عن العهد الجديد.
صحيح هذا الإعتراض. فالرّباط بين العهدَين رباط عضوي، بحيث أنّ "العهد القديم ينكشف في العهد الجديد، والعهد الجديد مختبئ في القديم"[3]. ولكن يجب تفسير هذه الصفحات المظلمة في تاريخ الخلاص، التي نجدها في نصوص العهد القديم. نقرأ في مطلع الرسالة إلى العبرانيّين: "كلّم الله آباءنا من قديم الزّمان بلسان الأنبياء مرّاتٍ كثيرة، وبأنواعٍ شتّى. لكنّه في هذه الأيّام الأخيرة كلّمنا بابنه الذي جعله وارثًا لكلّ شيء، وبه خلق العالم. هو بهاء مجد الله وصورة جوهره وضابط الكلّ بقوّة كلمته" (عبرا 1: 1-3).
هذا يعني أنّ الإستماع إلى كلام الله، في تاريخ الشعب القديم، السابق للمسيح، تطلَّب تنشئة بطيئةهذا الشعب عاش في بيئات لوّثت التديّن بآثار صراعات الديانات المجاورة. فكان لا بدّ من خلال كلام الأنبياء أن يسير الشّعب في عمليّة نضج بطيئة، حتى وصل النضج إلى جديده الكامل بشخص يسوع المسيح وبالثقافة المسيحانية التي أطلقها، وسلّمها لكنيسته كي تنشرها بين الشعوب.
لم تقبل المسيحيّة يومًا برفض أسفار العهد القديم المقدّسة، ولم تعتبر أبدًا أنّ "إله" ذلك الوحي القديم مناقضٌ لوحي يسوع المسيح. فلا يمكن أن يتأسّس الجديد المسيحي على إنكار ما سبق.
4. نحن في زمن يُمارَس فيه العنف باسم الله والدّين، بينما الله والدّين يحرّمانه، لأنّه يشوّه وجهَيهما. ولكن سادت الفكرة المسبقة، التي تنتشر "كثقافة" لعالم اليوم، وهي أنّ الديانات التوحيديّة تشكّل بطبيعتها عامل انقسام بين البشر. فكانت المناداة بحلّ وحيد قادر على وضع حدّ للعنف، وعلى ضمان السلام، هو علمنة المجتمع. فاعتبروا أنه يوجد في الديانات التوحيديّة إله واحد هو بطبيعته غيور، لا يقبل بأيّ إله آخر إلى جانبه، في حين أنّ الآلهة الوثنيّة، بحكم طبيعتها، متسامحة، وتقبل بالتنوّع (المفكِّر الألماني شوبنهاور). فكان الاقتراح البديل عن الديانات التوحيدية تعدّد الآلهة كدين أكثر ملاءمة للتعدّدية والتسامح اللَّذين هما من سمات المجتمع المدني. تجدر الإشارة إلى أن خلفيّة هذا الموقف السلبي تتمثّل في تيّار النسبية المتناغم مع متطلّبات الديموقراطيّة الليبراليّة، إذ يعتبر أن أي سلوك يشير إلى حقيقة متسامية شاملة ومطلقة، كأيّ دين توحيدي، إنّما يشكّل تهديدًا للسلم الأهلي.
ولكن، يذكّرنا التاريخ بالعنف الذي مارسته المملكة الهلّينية السلوفية الوثنية على المكابيين، وبالاضطهاد العنيف الذي مارسته الأمبراطورية الرومانية الوثنية على المسيحيين طيلة القرون الثلاثة الأول من تاريخ المسيحيّة. وما القول اليوم عن "الوثنية" الجديدة التي "تؤلّه" الفرد والأنظمة!
وفي هذا الزمن أيضًا، ينتشر العنف السياسي الذي تحرّكه العلمنة والإلحاد والمطامع السياسية والاستراتيجيات الاقتصادية. وهو عنف ظاهر في افتعال الحروب، ووأد نارها، وتوزيع أسلحتها، واستخدام منظّمات إرهابيّة ومرتزقة، كما شهدنا ومازلنا في الحروب التي دمّرت بلدانًا من بلداننا الشَّرق أوسطيّة.
5. إنّها الفرصة المناسبة للجميع، المعروفة بلفظة Kairos، وهي "فرصة حقيقية للروح" الذي يعطي الرّجاء للشعوب، ويفتح أمامهم مستقبلًا أفضل. هذا المستقبل يبنيه الإيمان المسيحي على حقائقه الثلاث الأساسية: وحدانية الله وثالوثيته: الآب والابن والروح القدس؛ تجسّد الابن يسوع المسيح وآلامه وموته لفداء البشر وتبريرهم؛ وحلول الروح القدس الذي يقود إلى معرفة الحقيقة كلّها.
في ضوء هذه الفرصة طوت الكنيسة صفحة العنف الديني، وزرعت في حقل العالم بذرة قادرة على إنتاج ثمار نبذ العنف باسم الله أو الدين، في عصرنا الذي ينشر الكراهية والعرقية السياسية وفوبيا الإسلام[4].
6. "فرصة الروح" هي أيضًا للدين الإسلامي الذي شوّهت صورته وجوهره المنظمات الإرهابية ببمارستها العنف وزرع الرعب باسم الله وباسم الإسلام.
أدرك المسلمون "فرصة الروح" هذه بالنسبة إليهم، فأعلنوا أنّ الإسلام براء من الذين يمارسون العنف والإرهاب باسم الله والدين الإسلامي.
ففي "إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي"، الذي صدر في 27 يناير 2016، في ختام اجتماع حوالي 300 شخصيّة من علماء المسلمين، من أكثر من 120 بلدًا، بمناسبة مرور 1400 سنة على"صحيفة المدينة"، اعتبر المجتمعون أنّ "الجرائم التي تُرتكب باسم الإسلام وشريعته بحقّ الأقلّيات الدّينيّة، تقتيلًا واستعبادًا وتهجيرًا وترويعًا وامتهانًا للكرامة، إنّما هي افتراء على الباري جُلَّ وعلا، وعلى رسول الرّحمة، وافتئات على أكثر من مليار من البشر؛ وتعرّض دينهم وسمعتهم للوصم والتّشويه، وأصبحوا عُرضة لسهام الإشمئزاز والنفور والكراهيّة، مع أنّهم لم ينجوا ولم يسلموا من ويلاتها" (المقدّمة)
7. وفي "إعلان الأزهر للمواطنة والعيش المشترك" الصادر في 2 مارس 2017 عن مؤتمر الأزهر الدّولي، نقرأ: "نظرًا لِما استشرى في العقود الأخيرة من ظواهر التطرّف والعنف والإرهاب التي يتمسّح القائمون بها بالدّين، وما يتعرّض له أبناء الدّيانات والثّقافات الأخرى في مجتمعاتنا من ضغوط وتخويف وتهجير وملاحقات واختطاف، فإنّ المجتمعين من المسيحيّين والمسلمين يعلنون أنّ الاديان كلّها براءٌ من الإرهاب بشتّى صوره، وهم يدينونه أشدّ الإدانة، ويستنكرونه أشدّ الإستنكار... ويرون أنّ محاكمة الإسلام بسبب التصرّفات الإجراميّة لبعض المنتسبين إليه إنما تفتح الباب على مصراعَيه لوصف الأديان كلّها بصفة الإرهاب؛ ممّا يبرّر لغُلاة الحداثيّين مقولتهم في ضرورة التّخلّص من الأديان بذريعة استقرار المجتمعات" (الإعلان، ثالثًا).
8. واليوم، إذ يعتزم هذا المؤتمر الدّولي الذي يجمعنا إصدار "المنصّة الإقليميّة للحوار والتّعاون بين القيادات والمؤسّسات الدينيّة في العالم العربي"، نرانا مجدّدًا أمام "فرصة الروح". ففي طليعة حيثيّات الوثيقة التّأسيسيّة "الوعي بأنّ الأحداث المؤلمة التي يمرّ بها العالم العربي منذ عقدَين أدّت إلى تهديد حقيقي لتنوّع النسيج الإجتماعي، بالإضافة إلى كونها تشكّل خطرًا حقيقيًّا للتعايش السّلمي والتماسك بين المكوّنات الدينيّة في المنطقة. ثمّ العزم بمشيئة الله أن نبذل ما بوسعنا لتجنيب شعوب المنطقة ويلات الحرب والتّطرّف والعنف، خاصّة باسم الدين، وغرس قيم الحوار والتّعايش السّلمي والمواطنة المشتركة".
9. فيما نتمنّى النجاح الكامل لهذا المؤتمر، ولثماره الظاهرة في "المنصّة الإقليمية للحوار" التي ستُقرّر فيه، نشكر الله على "فرصة الروح" هذه، آملين أن يوضع حدٌّ نهائي للعنف باسم الله والدين، حفاظًا على قدسيّة الله الفائقة، وعلى كرامة الأديان وقدسية تعاليمها.
مع الشكر لإصغائكم!
*  *  *
[1] مصادر هذه الدراسة الأساسية، فضلًا عن المراجع المذكورة في صدر النص وفي الحواشي، هي إعلان المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني حول "علاقات الكنيسة مع الديانات غير المسيحيّة (28 تشرين الأول 1965)؛ وثيقة اللجنة اللاهوتية الدولية: "الله الثالوث، وحدة البشر، التوحيد المسيحي ضد العنف" (6 كانون الاول 2013)؛ إعلان مجمع عقيدة الإيمان: "الربّ يسوع" حول وحدانيّة الخلاص وشموليّته في يسوع المسيح والكنيسة (6 آب 2000)؛ مقال الأب خافيير براديس: "رفض المسيحيّة للعنف الديني: فرصة للجميع" في مجلّة OASIS، عدد 20 كانون الأول/دسمبر 2014، صفحة 12-17.
[2]  إعلان المجمع الفاتيكاني الثاني: الكرامة البشرية، حول الحريّة الدينية، 1.
[3]  الدستور المجمعي: كلمة الله، 16.
[4] راجع وثيقة اللجنة اللاهوتية الدولية، 64-65.

http://www.bkerki.org/PatriarchNews.html?New=1259

samedi 20 janvier 2018

Egypte: les leaders religieux du monde refusent la judaïsation de Jérusalem

Egypte: les leaders religieux du monde refusent la judaïsation de Jérusalem
18.01.2018 par Jacques Berset, cath.ch


Le président palestinien Mahmoud Abbas et le Grand Imam d’Al-Azhar Ahmed El-Tayyeb ont appelé les Arabes à manifester leur soutien au peuple palestinien lors d’une conférence mondiale de soutien à Jérusalem, tenue les 17 et 18 janvier 2018 au Caire.
Mahmoud Abbas a appelé les Arabes à se rendre à Jérusalem, soulignant que leur venue ne légitimerait en aucun cas le contrôle d’Israël sur la ville. Selon lui, les appels au boycott ne font que nuire aux Palestiniens. “Nous espérons que vous ne nous laisserez pas seuls avec l’occupation”, a lancé le président palestinien à l’adresse de l’audience internationale. Visiter Jérusalem ne veut pas dire visiter Israël ou accepter une normalisation de la situation d’occupation, a-t-il laissé entendre.
Pour les Palestiniens, le boycott est contre-productif
De nombreux responsables égyptiens, dont les chefs religieux d’Al-Azhar, la plus haute institution de l’autorité islamique sunnite, et l’Eglise copte orthodoxe d’Egypte, refusent depuis des décennies de se rendre à Jérusalem pour protester contre l’occupation israélienne.
Le président palestinien Mahmoud Abbas a affirmé que depuis la décision unilatérale prise le mois dernier par le président américain Trump de reconnaître Jérusalem comme la capitale de l’Etat d’Israël, 30 Palestiniens ont été tués, 7’000 blessés et 1’000 arrêtés.
Cette importante conférence islamo-chrétienne intitulée “L’identité arabe de la Ville Sainte (al Qods, Jérusalem) et son message” était placée sous les auspices du président égyptien Abdel Fatah al-Sissi et a attiré des responsables de 86 pays. Dans son intervention, le pasteur Olav Fykse Tveit, secrétaire général du Conseil œcuménique des Eglises (COE), a notamment insisté sur le fait que l’avenir de Jérusalem ne saurait être qu’un avenir commun.
La Ville trois fois sainte n’appartient pas qu’aux Israéliens
“Il ne peut appartenir à une seule confession au détriment des autres, ni à un seul peuple contre les autres. Jérusalem est et doit rester la ville de trois religions et de deux peuples”, a-t-il insisté. “Jérusalem est considérée comme une Ville sainte, elle est aimée, véritablement et profondément, par les trois religions abrahamiques – juifs, chrétiens et musulmans” a-t-il poursuivi. “Quelle que soit la solution envisagée, elle devra, pour être viable, respecter et proclamer cet amour et cet attachement profond”.
“Nous lisons dans le Nouveau Testament que Jésus Christ a pleuré sur cette ville, plein d’amour et de regret (…) Si l’on veut suivre la parole et l’exemple de Jésus, il faut dire la vérité, rechercher la justice et contribuer à la paix dans les conflits et les débats de ce monde”. Mais, a ajouté le secrétaire général du COE, “il faut aussi reconnaître que l’histoire et la culture de Jérusalem sont constituées d’une superposition extraordinairement complexe de couches. L’histoire indique que l’implication de ces trois religions dans la région n’a pas vraiment apporté la paix pour tous. C’est encore malheureusement le cas aujourd’hui ! (…)  Il ne saurait y avoir de paix à Jérusalem si les trois religions ne sont pas respectées et sans leur participation à la solution”, a dit le pasteur Tveit.
Vers l’effacement du caractère pluraliste de la Ville sainte ?
Cette conférence a réuni d’éminents représentants au niveau national, régional et international, comme le président palestinien Mahmoud Abbas, le patriarche de l’Eglise copte orthodoxe Tawadros II, le chef du parlement arabe Meshaal ben Fahm al-Salmi et le président de l’Assemblée nationale du Koweït Marzouq Al-Ghanim, ainsi que l’ambassadeur Ahmed Aboul Gheit, secrétaire général de la Ligue arabe.
Le patriarche Tawadros II a déclaré que la décision de Trump concernant Jérusalem ouvrait la voie à “la judaïsation de Jérusalem et l’effacement du caractère pluraliste de la Ville sainte”. Il a appelé le monde à prendre en considération “la situation humanitaire tragique” des Palestiniens vivant à Jérusalem, qui, selon lui, luttent depuis longtemps pour obtenir leurs droits légitimes, ajoutant que cette question a des dimensions politiques, économiques et culturelles.
Respecter les résolutions de l’ONU
Dans son intervention, le patriarche copte orthodoxe a insisté sur le lien existant entre les perspectives de paix au Proche-Orient et le respect des droits nationaux du peuple palestinien. “La véritable paix – a notamment déclaré Tawadros II – ne deviendra réalité que lorsque l’on mettra un terme à la violence, aux menaces et à toutes les promesses faites sans tenir compte des sentiments des musulmans et des chrétiens, dans le monde et dans notre région”.
Pour sa part, le cardinal libanais Béchara Boutros Raï, patriarche maronite d’Antioche, a rappelé la position du Saint-Siège qui a réaffirmé à plusieurs reprises le droit du peuple palestinien à disposer d’un Etat, dans le respect des résolutions de l’ONU qui rejettent l’annexion israélienne de l’ensemble de la Ville sainte.
Message du pape François
A la Conférence du Caire ont également participé le nonce apostolique en Egypte, Mgr Bruno Musarò, et le secrétaire personnel du pape François, Mgr Yoannis Lahzi Gaid, qui a lu, le 17 janvier au matin, le texte en arabe d’un message envoyé par le pontife.

Dans son message, le pape a réaffirmé que le Saint-Siège “ne cessera de rappeler avec urgence la nécessité d’une reprise du dialogue entre Israéliens et Palestiniens en vue d’une résolution négociée”, ayant pour but la coexistence pacifique de deux Etats à l’intérieur de frontières acceptées par les deux parties et internationalement reconnues, “dans le plein respect de la nature particulière de Jérusalem, dont la signification va au-delà de toute considérations relatives aux questions territoriales”. (cath.ch/alahram/coe/fides/be)

Transfert de l'ambassade US à Jérusalem: "irresponsable" pour Mgr Matar

19.01.2018 par Jacques Berset, cath.ch

Mgr Boulos Matar, archevêque maronite de Beyrouth, a vivement critiqué le 18 janvier 2018 la décision de Donald Trump de transférer à Jérusalem l’ambassade des Etats-Unis en Israël, qualifiant la conduite de l’administration américaine d’”irresponsable”.

“De façon unilatérale, le président des Etats-Unis décide de ruiner les chances de la paix et de dénaturer l’histoire de Jérusalem et son message humain et spirituel, balayant ainsi les droits légitimes des Palestiniens”, a déclaré Mgr Matar. Le prélat libanais a rappelé que la décision états-unienne a été désavouée lors d’un vote de l’Assemblée générale de l’ONU, par 138 voix sur 192.

Les Etats-Unis isolés à l’ONU

Le 18 décembre dernier, les Etats-Unis avaient mis leur veto à une résolution de l’ONU condamnant leur reconnaissance unilatérale de Jérusalem comme capitale d’Israël. Washington avait reçu un camouflet lorsque quatorze membres du Conseil de sécurité n’avaient pas suivi la position de Trump.
Mgr Matar est intervenu le 18 janvier au Caire lors de la conférence internationale islamo-chrétienne sur Jérusalem. Mise sur pied par l’Université d’Al-Azhar les 17 et 18 janvier, elle a été suivie par des représentants de 86 pays.

Washington appelé à respecter les résolutions de l’ONU

“Il aurait été préférable pour le président du pays qui héberge sur son sol l’Organisation des Nations Unies de respecter les résolutions internationales de cette instance. Et pour commencer la résolution 181 de l’Assemblée générale du 29 novembre 1947, qui a proposé le partage de la Palestine en trois Etats, l’un juif, l’autre arabe, et Jérusalem sous contrôle international”, a lancé l’archevêque maronite de Beyrouth.
La position officielle du Vatican, que le pape François a réaffirmée à plusieurs reprises, n’a pas changé depuis 1947. Le Saint-Siège ne reconnaît pas l’annexion de Jérusalem-Est par Israël. Pour le Vatican, toute revendication exclusive sur Jérusalem – qu’elle soit religieuse, politique ou nationale  – est contraire à la logique véritable de l’identité de Jérusalem, Ville sainte pour les trois religions monothéistes.

Chrétiens et musulmans doivent s’unir pour Jérusalem

Comparant la situation de Ville sainte à celle du Liban, Mgr Elias Audi, métropolite grec-orthodoxe de Beyrouth, a défendu au Caire la vision d’une Jérusalem “lieu de rencontre et de fraternité (interreligieuse), lieu d’interaction des idées, des cultures et des religions”. Il est nécessaire à ses yeux que les voix chrétiennes et musulmanes “s’élèvent à l’unisson” pour réclamer que les Palestiniens soient rétablis dans leurs droits, rapporte le 19 janvier le quotidien francophone libanais “L’Orient-Le Jour”. (cath.ch/orj/com/be)

vendredi 10 novembre 2017

LIBAN - Rencontre entre le Patriarche d’Antioche des Maronites et le Président libanais

LIBAN - Rencontre entre le Patriarche d’Antioche des Maronites et le Président libanais
 
Beyrouth (Agence Fides) – Alors que l’ensemble du système institutionnel libanais est secoué par la démission du Premier Ministre sunnite, Saad Hariri, le Président libanais, Michel Aoun, reçoit aujourd’hui au Palais présidentiel de Baabda le Patriarche d’Antioche des Maronites, S.Em. le Cardinal Bechara Boutros Rai. De cette rencontre – indiquent des sources locales contactées par l’Agence Fides – pourraient émerger des signaux utiles à définir les contours d’une crise caractérisée par de nombreuses zones d’ombre et également à comprendre si sera confirmée, reportée ou annulée la visite annoncée que le Patriarche s’apprêtait à effectuer en Arabie Saoudite à l’invitation des autorités de ce pays.
A propos de l’annulation ou non de la visite circulent différentes hypothèses dont certaines semblent politiquement orientées. Jusqu’ici, le voyage annoncé n’a été officiellement ni confirmé ni exclu par le Patriarche d’Antioche des Maronites. Certains moyens de communication libanais ont diffusé des indiscrétions selon lesquelles le Président Aoun aurait souhaité un report du voyage à Ryad du Cardinal jusqu’au terme de la crise politique déclenchée par la démission surprise de Saad Hariri alors qu’il se trouvait en Arabie Saoudite. D’autres personnages, reçus au cours de ces dernières heures au siège patriarcal, tel que l’Ambassadeur des Etats-Unis, Elizabeth Richard, et le député Nadim Gemayel, ont en revanche réaffirmé que l’opportunité historique représentée par ce voyage du Patriarche d’Antioche des Maronites ne devait pas être écartée.
Entre temps, le Président Aoun, recevant l’accord de différents représentants politiques et institutionnels ainsi que du mufti de la République libanaise, le cheick Abdel Latif Derian, a choisi de rejeter la démission du Premier Ministre jusqu’à son retour au Liban. Hier soir, l’avion de Saad Hariri est arrivé à Beyrouth avec à son bord seulement des membres de son équipe. Dans les couloirs du pouvoir libanais circulent des indiscrétions non vérifiées selon lesquelles Saad Hariri serait retenu en Arabie Saoudite parce que soupçonné de connivences avec une présumée tentative de coup d’Etat attribuée aux personnalités saoudiennes récemment incarcérées et politiquement éliminées à la demande du Prince héritier, Mohammed Bin Salman. Selon ces mêmes rumeurs, la France chercherait une médiation avec l’Arabie Saoudite pour garantir à Saad Hariri la possibilité de s’exiler en France. (GV) (Agence Fides 09/11/2017)

vendredi 27 octobre 2017

La Ligue maronite défend la position de principe du patriarche Raï


« Les prises de position du patriarche maronite tiennent compte des intérêts supérieurs du Liban, et le chef de l'Église maronite parle pour tous les Libanais, et non pas au nom de sa seule communauté. »
C'est avec ces mots que la Ligue maronite, présidée par Antoine Klimos, a répondu, sans le nommer, à l'évêque grec-orthodoxe de Palestine, Hanna Atallah, qui a critiqué une invitation adressée aux Syriens à regagner leur patrie lancée par le patriarche Raï. Le communiqué de la Ligue maronite rappelle que le Liban a fait l'amère expérience de la présence sur son sol des réfugiés palestiniens, et qu'en particulier, en 1948, le patriarche maronite avait demandé que les portes des couvents soient ouvertes pour accueillir ce peuple fuyant les bandes sionistes. « Hélas, ajoute le texte, ce geste n'a pas suffi pour plaider en faveur de l'accueil reçu ; c'est ainsi que des moines ont été assassinés et des couvents occupés et pillés par des intrus à la cause palestinienne et des comploteurs. Bien sûr, nous avons tourné la page, mais ce n'est pas pour voir des personnes rouvrir les blessures du passé et nous accuser de racisme. La Ligue maronite considère que les propos du patriarche maronite sont la voix même de la conscience nationale et humaine, et ne passera à personne le désir d'en mettre en doute la sincérité et la crédibilité. »


https://www.lorientlejour.com/article/1080651/la-ligue-maronite-defend-la-position-de-principe-du-patriarche-rai.html

jeudi 15 juin 2017

LIBAN - Alarme du Patriarche d’Antioche des Maronites à propos de la baisse du niveau de préparation théologique des prêtres et de la hausse d’un déplorable hyper activisme médiatique

LIBAN - Alarme du Patriarche d’Antioche des Maronites à propos de la baisse du niveau de préparation théologique des prêtres et de la hausse d’un déplorable hyper activisme médiatique
Bkerkè (Agence Fides) – Au sein de l’Eglise maronite, s’enregistre une baisse de la préparation théologique, dogmatique et spirituelle » du clergé alors que croit le phénomène des prêtres qui semblent se complaire dans l’intérêt que les moyens de communication nourrissent envers eux, se délectant à pratiquer un hyper activisme médiatique « sans autorisation formelle » de la part de leurs supérieurs. Ce sont quelques-uns des points douloureux concernant la condition actuelle de l’Eglise maronite que le Patriarche, S.Em. le Cardinal Bechara Boutros Rai, a tenu à souligner dans son discours d’ouverture des travaux du Synode annuel, qui a débuté le 12 juin au siège patriarcal de Bkerkè. Le Patriarche d’Antioche des Maronites a également parlé explicitement de « lacunes qui se manifestent dans le cadre de la formation humaine et spirituelle des prêtres. Par ailleurs, s’agissant du présentéisme médiatique du clergé, il a déploré les cas dans le cadre desquels des prêtres et des religieux « scandalisent les fidèles » au travers de leurs déclarations et de leurs prises de position publiques.
A l’ordre du jour du Synode, se trouve également la rédaction d’un compendium théologique et pastoral à diffuser en tant qu’instrument de référence concernant les enseignements de l’Eglise. Dans son intervention, le Patriarche d’Antioche des Maronites a fait également référence à l’action des tribunaux ecclésiastiques, déplorant la tendance croissante à « accorder trop facilement la déclaration de nullité matrimoniale pour raisons psychologiques en cas de divergences entre les époux ». (GV) (Agence Fides 13/06/2017)

mardi 28 mars 2017

Sixième anniversaire de l’intronisation du patriarche Raï - L'Orient-Le Jour

Sixième anniversaire de l'intronisation du patriarche Raï - L'Orient-Le Jour

Sixième anniversaire de l'intronisation du patriarche Raï

28/3/2017

Le patriarche maronite, le cardinal Béchara Raï, a célébré par une messe, samedi dernier, fête de l'Annonciation, le sixième anniversaire de son installation comme patriarche maronite d'Antioche et de tout l'Orient. Le patriarche émérite Nasrallah Sfeir a concélébré l'office, qui s'est tenu en l'église patriarcale extérieure, en présence notamment d'une délégation du Parti populaire européen (PPE).

À cette occasion, après avoir remercié les évêques pour la confiance qu'ils ont placée en lui « comme père et chef » de l'Église maronite, le patriarche a rendu publiques les grandes lignes du 5e message pastoral annuel qu'il a pris l'habitude de formuler à chacun des anniversaires de son intronisation patriarcale.
Il a précisé que son message est axé cette année « sur la situation économique et sociale difficile sous laquelle ploie et s'appauvrit de plus en plus le peuple ».
Le patriarche y affirme que « le service de la charité » (diaconie) est inséparable de l'annonce de l'Évangile (kérygme) et du service des mystères (liturgie).
Le document ne se limitera pas aux grandes lignes, mais comprendra des chiffres, des statistiques sur les opportunité de travail, les aides financières, les investissements dans les propriétés des Églises et ses biens waqfs, a-t-il précisé.
Le patriarche a encouragé par ailleurs les dirigeants à « user de leur autorité pour le bien public ». Il a donc énuméré les tâches qui les attendent : l'approbation du budget 2017, l'approbation de la grille des salaires, la lutte contre la corruption, le gaspillage et la contrebande, la dépolitisation des administrations et services publics, l'appui au secteur scolaire privé et public et enfin le vote d'un loi électorale qui épargnerait au pays une nouvelle crise constitutionnelle.


Envoyé de mon iPhone JTK 

mercredi 15 mars 2017

OLJ 13-3-2017
Lorsque le parti est entré en Syrie, il ne l'a pas fait sur ordre de l’État libanais", a expliqué le chef de l’Église maronite, lors d'un entretien à la chaîne Sky News en arabe.
Le patriarche maronite Béchara Raï a estimé vendredi dans un entretien à la chaîne Sky News en arabe que l'intervention militaire du Hezbollah en Syrie a "divisé les Libanais".
"Le Hezbollah a pris part à la guerre en Syrie sans aucune considération pour la position officielle libanaise de distanciation", a estimé le chef de l’Église maronite, dans cet entretien télévisé diffusé sur YouTube, vendredi. "Cela a embarrassé les Libanais et les a divisés entre ceux qui étaient favorables à cette intervention et ceux qui étaient contre", a ajouté le dignitaire libanais. Et de poursuivre : "Lorsque le Hezbollah est entré en Syrie, il ne l'a pas fait sur ordre de l’État (...). La décision du parti divise à ce jour les Libanais".
Le Hezbollah se bat officiellement depuis 2013 en Syrie aux côtés de l'armée du régime du président Assad et des milices qui lui sont fidèles. Présent dans différentes régions du pays, il a perdu depuis un grand nombre de combattants.
Le Liban officiel affirme vouloir se distancier des conflits régionaux, notamment la guerre qui ravage la Syrie depuis 2011. Dans son discours d'investiture en octobre dernier, le président de la République Michel Aoun avait clairement proclamé la distanciation du Liban des crises régionales et insisté sur le rôle d'avant-garde de l'armée libanaise pour défendre le territoire.
"Je suis citoyen et mon partenaire est citoyen. Mais lui est armé et moi non. Cela est anormal", a dit le patriarche Raï, en référence à l'arsenal du Hezbollah. Le chef de l’Église maronite a toutefois tempéré ses propos : "Si le Hezbollah était une milice en dehors de l’État, la situation serait différente. La réalité est tout autre, aujourd'hui le parti prend part au pouvoir". En effet, le parti chiite est présent au Parlement ainsi qu'au sein du gouvernement dirigé par le Premier ministre Saad Hariri. 
L'ex-ministre libanais de la Justice, Achraf Rifi, farouche opposant au Hezbollah et au régime Assad, s'est félicité samedi des propos tenus par Mgr Raï.
"Les propos du patriarche Raï sont ceux de tous les Libanais qui sont attachés à la souveraineté du Liban et qui refusent les armes illégales qui sèment le chaos sur la scène interne et qui représentent une carte entre les mains de l'Iran au service de ses projets expansionnistes (...)", a dit M. Rifi dans un communiqué.

Retrouvez l'intégralité de l'entretien réalisé par Sky News ici

https://www.lorientlejour.com/article/1039998/lintervention-militaire-du-hezbollah-en-syrie-a-divise-les-libanais-estime-le-patriarche-rai.html

lundi 27 février 2017

Le patriarche maronite dénonce la gestion officielle des affaires publiques et les dysfonctionnements endémiques.
OLJ

27/02/2017 Le patriarche maronite, Mgr Béchara Raï, a pressé les hommes politiques d'être à l'écoute des besoins de la population, dans l'homélie qu'il a prononcée hier durant la messe célébrée à Bkerké.
S'exprimant devant une foule nombreuse et plusieurs officiels venus participer à l'office divin qui marque le début du carême, Mgr Raï a évoqué la parabole des Noces de Cana au cours desquelles le Christ avait transformé l'eau en vin, « opérant ainsi une double action : il a accordé le bonheur là où il s'est trouvé et a transformé un objet ordinaire en quelque chose de beau et de qualité ». « Partant de cette image, j'aimerais lancer un appel aux responsables politiques, pour leur demander de rendre la joie au peuple grâce à leur activité législative, exécutive, administrative et judiciaire afin de le sortir ainsi de son inquiétude, des tensions et de l'injustice auxquelles il est soumis et d'alléger ses besoins », a affirmé le patriarche, estimant « inadmissible que la population poursuive ses manifestations et ses grèves qui sont au final préjudiciables pour tous, mais auxquelles elle a recours afin de réclamer des droits que les responsables sont censés assurer ».
« Il est temps d'en finir avec cette laideur », a martelé Mgr Raï, qui s'en est pris vivement à la gestion officielle des affaires publiques, en considérant comme une « horreur » une série de dysfonctionnements endémiques, dont le blocage au niveau de l'élaboration d'une nouvelle loi électorale.
« Négliger ses obligations, ne pas écouter les cris du peuple, la corruption, les pots-de-vin, le détournement des fonds publics, le gaspillage et la contrebande sont tous une horreur, au même titre que l'absence de contrôle au niveau des finances publiques et des recettes du Trésor, qui poussent aujourd'hui (les autorités) à imposer au peuple davantage d'impôts et de taxes dans la cadre du nouveau budget, notamment pour financer la grille des salaires » dans le secteur public, a-t-il dit.
« Ne pas élaborer une nouvelle loi électorale est également une horreur », a asséné encore le patriarche en relevant l'incapacité des hommes politiques à s'entendre sur une nouvelle formule électorale « après douze ans d'examen et en dépit des mesures prises aux niveaux personnel et sectaire ». « Tyranniser les gens dans les administrations publiques, leur faire perdre le temps et mettre leurs nerfs à rude épreuve, comme c'est le cas par exemple lors du contrôle mécanique des véhicules est une horreur », a poursuivi le chef de l'Église maronite, qui a par ailleurs annoncé le lancement de la campagne de collecte de fonds de Caritas, à l'occasion du carême et énuméré toutes les activités sociales menées par cet organisme qui dépend de l'Église catholique.
https://www.lorientlejour.com/article/1037475/-ne-pas-elaborer-une-nouvelle-loi-electorale-est-une-horreur-lance-rai-aux-responsables.html

dimanche 26 février 2017

Raï pour une loi électorale conciliant les intérêts des électeurs et des « composantes » du pays - L'Orient-Le Jour

Raï pour une loi électorale conciliant les intérêts des électeurs et des « composantes » du pays - L'Orient-Le Jour

Raï pour une loi électorale conciliant les intérêts des électeurs et des « composantes » du pays

Le chef de l'Église maronite exhorte le chef de l'État à lutter contre le gaspillage et à maîtriser les dépenses publiques.
Le patriarche maronite, le cardinal Béchara Raï, s'est prononcé hier pour une loi électorale conciliant les intérêts des électeurs et des différentes « composantes » du pays, ce que certains ont interprété comme un appui à une loi combinant majoritaire et proportionnelle.Reçu par le président Aoun à Baabda, le patriarche a plaidé pour « une loi électorale qui garantisse à l'électeur que sa voix fait la différence et lui permette de demander des comptes aux députés, de sorte que le parlementaire qui le représente ne lui soit pas imposé, et la possibilité pour toutes les composantes de la nation d'être représentées à la Chambre ».
Aux journalistes présents qui cherchaient à en savoir plus sur la nature de la loi électorale qui a la faveur du siège patriarcal, le chef de l'Église maronite a répondu, à sa sortie du palais, que « les aspects techniques de la loi électorale relèvent des députés » . « Il n'en a pas été question dans mon entretien avec le président. Tout ce qui nous importe, c'est que l'électeur ait conscience que sa voix compte, qu'elle fait la différence », a-t-il ajouté.
Le chef de l'Église maronite a par ailleurs appelé les Libanais « à la solidarité et au sens de l'unité », et « à apporter leur appui au processus républicain sous la conduite du chef de l'État ». Le patriarche a affirmé avoir apprécié « les remarquables résultats à l'échelle nationale » des visites officielles accomplies par le président à l'étranger, visites qui permettront au Liban « de retrouver progressivement sa place dans la grande communauté arabe et internationale ».
La lutte contre la corruption
À l'occasion, Mgr Raï a réitéré son appui aux efforts officiels pour « lutter contre la corruption et maîtriser les dépenses publiques », ainsi qu'aux efforts pour permettre au budget 2017 et à l'échelle des traitements et salaires « de faire leur chemin ».
« Hélas, a-t-il dit, le président sait mieux que quiconque l'ampleur que revêt le gaspillage des biens publics, un phénomène qui ne peut absolument pas se poursuivre. »
Enfin, le patriarche maronite a annoncé qu'il s'est rendu à Baabda pour prendre congé du chef de l'État, avant le voyage qu'il doit effectuer au Caire, où il assistera à un congrès organisé par l'institution al-Azhar sur « Les libertés, la citoyenneté, la complémentarité et la diversité ». Ce congrès s'étalera sur deux jours (28 février et 2 mars), précise-t-on, et un grand nombre de personnalités musulmanes et chrétiennes y participeront. Le Liban y sera présent à travers les patriarches Béchara Raï et Grégoire III, Boulos Matar, archevêque maronite de Beyrouth, l'ancien chef d'État Amine Gemayel et les deux coprésidents du Comité national pour le dialogue islamo-chrétien, Harès Chéhab et Mohammad Sammak. Le président Aoun a été officiellement invité à y assister par le grand imam d'al-Azhar, Ahmad el-Tayyeb, en sa qualité de seul président chrétien du monde arabe.
Sur un autre plan, le patriarcat maronite a fait paraître hier le message traditionnel précédant le grand carême, qui commence lundi. Il y rappelle les lignes directrices qui doivent présider à l'exercice du jeûne de sept semaines qui précède la fête de Pâques.


Envoyé de mon iPhone JTK 

lundi 20 février 2017

LIBAN - Visite au Liban de la candidate du Front National aux élections présidentielles françaises comprenant notamment une rencontre avec le Patriarche d’Antioche des Maronites

LIBAN - Visite au Liban de la candidate du Front National aux élections présidentielles françaises comprenant notamment une rencontre avec le Patriarche d’Antioche des Maronites
 
Beyrouth (Agence Fides) – Si elle devait devenir Président de la République, Marine Le Pen renouerait les relations diplomatiques avec la Syrie du Président el-Assad et ferait rouvrir l’Ambassade de France à Damas. La candidate Front National aux élections présidentielles a confirmé ses intentions programmatiques relatives au dossier syrien dans les entretiens qu’elle a accordé à la presse libanaise à l’occasion de la visite de 48 heures qu’elle accomplit actuellement au Liban. Au cours de son bref séjour libanais, Marine Le Pen a déjà été reçue par le Président Michel Aoun au Palais présidentiel de Babda. Le programme du voyage prévoit également des rencontres avec le Patriarche d’Antioche des Maronites, S.Em. le Cardinal Boutros Bechara Rai, avec le Premier Ministre libanais, Saad Hariri, et avec le responsable des Forces libanaises, Samir Geagea.
Lors de sa rencontre avec le Chef de l’Etat libanais – indiquent les moyens de communication libanais - Marine Le Pen a indiqué avoir fait référence à la lutte contre le fondamentalisme de matrice islamiste comme terrain de collaboration entre le Liban et la France et rappelé la nécessité d’un soutien international plus décidé, afin d’aider les institutions et la population libanaises à faire face à la situation d’urgence dérivant de la présence sur leur territoire de réfugiés provenant de Syrie et d’Irak. (GV) (Agence Fides 20/02/2017)

mardi 29 novembre 2016

Messe patriarcale maronite à Marseille aux intentions de L’Œuvre d’Orient

OLJ 28-11-2016
Le patriarche maronite, le cardinal Béchara Raï, a célébré samedi une messe en la basilique du Sacré-Cœur, à Marseille, à l'intention de l'association L'Œuvre d'Orient, pour le 160e anniversaire de sa création. Il était assisté notamment de l'évêque maronite de France, Mgr Maroun Nasser Gemayel.
Dans son homélie, le patriarche Raï a remercié les 80 000 adhérents à cette association, qui en 2015 ont pu envoyer pour près de 14 millions d'euros d'aide aux pays d'Orient ciblés par l'œuvre.
Pour L'Œuvre d'Orient, a-t-il expliqué, les chrétiens d'Orient sont « les gardiens des racines » et les « évangélistes de la paix, de l'amour et de la fraternité ». De ce fait, ils sont aussi, a-t-il ajouté, « les vecteurs des valeurs culturelles du pluralisme, de la démocratie, des libertés civiques et des droits de l'homme ».
« Nous rendons hommage aujourd'hui aux efforts que déploie L'Œuvre d'Orient pour sensibiliser et éveiller les Occidentaux à la valeur de la présence chrétienne en Orient et aux dangers qui les menacent », a dit le patriarche.
http://www.lorientlejour.com/article/1020710/messe-patriarcale-maronite-a-marseille-aux-intentions-de-loeuvre-dorient.html

samedi 19 novembre 2016

« C’est la faute aux médias », clame le patriarche maronite

OLJ du 19-11-2016

Le patriarche maronite, Mgr Béchara Raï, a rejeté hier sur les médias la responsabilité de la polémique qui l'a opposé au vice-président du Conseil supérieur chiite, le cheikh Abdel Amir Kabalan, avec qui sa relation est « excellente ».
Mgr Raï a pris l'avion hier soir pour Rome, où il doit prendre part à la célébration de la messe dans la basilique Saint-Pierre aux côtés du pape François, avant de se rendre en France pour une tournée dans les villes de Marseille et de Lyon. Le président de la République, Michel Aoun, a dépêché le ministre Sejaan Azzi pour le représenter à l'Aéroport international de Beyrouth. Les deux hommes ont passé en revue, avant le départ du patriarche, une troupe des Forces de sécurité intérieure.
« La dignité nationale est revenue », a commenté Mgr Raï face au symbole constitué par le nouveau portrait du président Aoun, trônant dans le salon d'honneur de l'AIB, et à la présence d'un représentant du chef de l'État pour l'accompagner avant son départ. « Nous avons un président de la République, ce qui veut dire que ce corps a de nouveau une tête et que nous avons de nouveau une présence en tant qu'entité. La joie que cela procure a gagné tous les Libanais, ainsi que les non-Libanais et tous les États », a-t-il indiqué. « Durant la période de vide, tous les pays réclamaient aux Libanais et à la Chambre d'élire un président de la République. C'est donc une joie pour tout le monde et une occasion pour Mgr Grégoire III Lahham et moi d'adresser un grand salut au président Michel Aoun, à travers le ministre Sejaan Azzi (...) », a noté le prélat maronite. « Cela prouve l'étendue de la relation entre Bkerké et Baabda, entre le patriarche et le président de la République, qui forment une unité complète (...) », a-t-il noté.
Rappelant que « le Liban est le pays-message du vivre-ensemble », selon la formule du pape Jean-Paul II, Mgr Raï a mis en exergue sa volonté d'aider, avec les patriarches et les évêques catholiques, le nouveau président à raffermir l'unité et la réconciliation nationales. Et, concernant le fait de savoir si sa visite au Vatican entend paver la voie à celle du président Aoun, le patriarche maronite a précisé qu'il fallait au préalable qu'un nouveau gouvernement soit formé et un nouvel ambassadeur au Saint-Siège désigné – le mandat de l'ambassadeur actuel, Georges Khoury, ayant pris fin jeudi. « Le Vatican ne reçoit pas un chef de l'État qui n'a pas d'ambassadeur accrédité auprès de lui », a-t-il précisé. Aussi, Mgr Raï a-t-il appelé le président Aoun et le Premier ministre désigné, Saad Hariri, à former le nouveau cabinet dans les plus brefs délais pour que le président puisse se rendre au Vatican et inviter le pape François à venir au Liban.
Relation « excellente »...
Au sujet de sa rencontre avec le général Aoun, hier, Mgr Raï a dit : « Le président de la République m'a parlé de quelques difficultés. Nous avions fait une avancée, et puis nous revoilà soudain en pleine régression. Nous souhaitons que tous les blocs politiques et parlementaires concernés facilitent cette mission pour le bien du Liban et des Libanais. »
« Tout le monde souhaite l'annonce du nouveau cabinet au plus vite. Nous allons continuer à espérer jusqu'à ce que la joie soit complète », a-t-il noté, en souhaitant que le cabinet soit fin prêt pour l'Indépendance et que chaque partie s'abstienne de poser des veto et cesse de s'accaparer des portefeuilles.
Faut-il apaiser le climat local après les propos du président de la Chambre, Nabih Berry, et du cheikh Abdel Amir Kabalan ? À cette question, Mgr Raï a répondu en rigolant : « Il n'y a pas besoin. Notre relation avec le président Berry est excellente et nous sommes en contact. Et il en est de même avec le cheikh Kabalan. Les médias créent de gros problèmes et cela est déplorable, dans la mesure où il n'y a pas de quoi », a-t-il dit, soulignant qu'« une seule phrase avait été tirée de son contexte par la presse » lors de la réunion des patriarches et des évêques avec le chef de l'État, jeudi, ce qui a « provoqué des réactions et effacé toutes les belles phrases prononcées sur l'unité du Liban ».
Il a toutefois précisé qu'il n'avait pas contacté le président du Parlement ces deux derniers jours, mais qu'il était disposé à le faire, sans problèmes.
Le patriarche maronite a enfin insisté sur sa volonté d'organiser un sommet spirituel rassembleur à Bkerké à son retour.
http://www.lorientlejour.com/article/1019268/-cest-la-faute-aux-medias-clame-le-patriarche-maronite.html

jeudi 29 septembre 2016

Le Patriarche Maronite reçoit une délégation du Comité présidentiel pour les Affaires de l'Eglise en Palestine

2016-9-29
Bkerkè (Agence Fides) – La reconnaissance internationale de l'Etat de Palestine représente un acte ne pouvant être différé si l'on veut vraiment favoriser le rétablissement de la paix au Proche-Orient et il faut également soutenir et garantir le retour dans leur patrie de tous les réfugiés palestiniens encore dispersés dans la région, ce qui représente pour eux « un droit naturel ». C'est en ces termes que le Patriarche d'Antioche des Maronites, S.Em. le Cardinal Boutros Bechara Rai, a défini la prérogative des palestiniens descendant des populations arabes ayant fui la Palestine après la naissance de l'Etat d'Israël.
Ces propos ont été exprimés au siège patriarcal de Bkerkè, le 26 septembre, alors que le Patriarche recevait une large délégation du Comité présidentiel pour les Affaires de l'Eglise en Palestine, conduite par Hanna Amira – membre du Comité exécutif de l'OLP – délégation qui comprenait entre autres également le Conseiller présidentiel Ramzi Khoury, l'Ambassadeur Issa Kassissieh – représentant de l'Etat de Palestine près le Saint-Siège – et le Pr. Vera Baboun, Maire de Bethléem.
Le Cardinal a répété que, s'agissant de la question palestinienne, continue à être perpétrée « une grave violation de la vérité et de la justice » et que l'absence de reconnaissance de l'oppression subie par le peuple palestinien continue à représenter un facteur objectif de la pérennisation des foyers de guerre dans la région, fragilisant toutes les tentatives visant à construire une paix authentique et durable au Proche-Orient. (GV) (Agence Fides 29/09/2016)

mardi 19 juillet 2016

Bkerké, un appel au secours du Liban, discret mais réel - Fady NOUN

L'Orient Le Jour 13/7/2016 

« C'est un appel au secours discret mais réel » que le patriarche maronite a lancé hier en direction de la France, par l'intermédiaire du ministre français des Affaires étrangères, Jean-Marc Ayrault, estiment des sources proches de Bkerké. Un appel qui ne diffère pas, fondamentalement, de celui que le chef de l'Église maronite a déjà adressé, à diverses reprises, au président François Hollande, qu'il a encore rencontré en avril dernier au Liban et de nouveau le 9 mai à Paris.
« Aidez le Liban de toutes les manières possibles à rester lui-même, un modèle de pluralisme et de tolérance, faites tout pour l'aider à dissocier l'élection présidentielle au Liban du conflit qui déchire la Syrie et de la mortelle rivalité entre l'Iran et l'Arabie saoudite », dit en substance cet appel selon ces sources.
Mais la demande est faite avec la tragique conscience qu'il est peut-être trop tard. Ce quasi-désespoir filtre dans le discours adressé par le patriarche au ministre français : « Il faut reconnaître cependant qu'ils (les groupes et blocs parlementaires libanais) sont déjà dépassés par les interférences régionales. »
L'amertume du patriarche se reflète aussi dans la partie de son mot consacrée aux richesses pétrolières et gazières du Liban qui, dit-il, sont « déjà en voie de spoliation », cette vérité étant laissée en demi-teinte, sans précision sur la partie responsable de cette spoliation : Israël, qui empiète sur notre zone économique exclusive, ou des acolytes libanais qui s'apprêtent à se partager le gâteau. Le patriarche a déjà dénoncé en termes criants la corruption interne de la classe politique libanaise en cette époque de relâchement total de l'autorité centrale de l'État, et il n'est pas impossible que cette ambiguïté soit voulue.
Désertification culturelle de l'Orient
Pourtant, le patriarche ne semble pas vouloir désespérer totalement de la communauté internationale. Le voilà réclamant en effet l'extension de la mission de protection de la Finul aux frontières orientales du Liban. Du relativement nouveau, au moins dans la forme publique que revêt cette demande.
« Église maronite, Église orientale », a encore souligné le patriarche qui revendique « avec ses frères (...) une responsabilité pastorale qui s'étend à tous les pays du Moyen-Orient. Avec ces mots discrets, mais fraternels, le patriarche a de nouveau situé la crise libanaise dans son espace géopolitique, plaçant du coup la France devant une responsabilité aux dimensions de la région et même de l'histoire, tant les enjeux actuels sont porteurs de conséquences lointaines sur l'avenir de la région, avec un risque réel de « désertification culturelle » de l'Orient.
C'est entouré du catholicos de la Maison de Cilicie, Aram Ier, du patriarche des arméniens-catholiques, Grégoire Gabroyan, du chef de l'Église évangélique, le Rév. Salim Sahyouni et de représentants de tous les patriarches orientaux que le patriarche maronite, le cardinal Béchara Raï, a accueilli hier le ministre français des Affaires étrangères, Jean-Marc Ayrault, à Bkerké. En guise de témoins, le nonce apostolique et l'ambassadeur de France, Gabriele Caccia et Emmanuel Bonne. Après un tête-à-tête dans le cabinet personnel du patriarche, les deux hommes ont regagné le grand salon où le patriarche a prononcé un mot dont nous reproduisons ci-dessous de larges extraits :
Une France si proche
« Nous nous réjouissons tous que La France en votre personne se fasse si proche de nous, en ces temps critiques que traversent le pays des Cèdres et la région moyen-orientale (...). Nous rappelons avec gratitude aussi ce que la France a pu faire pour aider le Liban dans les dernières décennies (...). Nous apprécions au plus haut point son engagement dans la Finul depuis son déploiement en 1978 au Liban-Sud et nous verrons plutôt d'un bon œil l'extension du service de protection de cette force aux frontières orientales de notre pays.
Votre visite, Monsieur le Ministre, s'inscrit dans le même registre d'attention au Liban. Vous avez déjà manifesté la préoccupation de la France concernant la persistance de la vacance à la tête de l'État depuis plus de deux ans, et la crise politique et institutionnelle dans notre pays (...). Vous avez évoqué aussi les différents contacts avec les responsables iraniens et saoudiens, visant à une sortie de crise et l'élaboration, par les Libanais, d'une solution. Tout en affirmant que les groupes politiques et parlementaires libanais ne peuvent guère abdiquer de leur responsabilité propre en ce domaine, il faut reconnaître cependant qu'ils sont déjà dépassés par les interférences régionales, jusqu'à lier l'élection présidentielle à l'issue du conflit en cours en Syrie et à celui entre l'Arabie Saoudite et l'Iran. Il faut absolument dissocier l'élection présidentielle de ces conflits qui pourraient durer longtemps. »
Un trésor en voie de spoliation
« (...) Actuellement, le Liban a besoin de réédifier les structures de son État pluriel et libre loin de la corruption régnante ; il a besoin de trouver une issue digne au flot de migrants syriens et de réfugiés palestiniens qui l'inonde ; il a besoin d'exploiter dans la transparence le trésor caché, mais déjà en voie de spoliation, de ses richesses naturelles en gaz et en pétrole.
Par ailleurs, avec mes frères les chefs des Églises, notre responsabilité pastorale s'étend à tous les pays du Moyen-Orient et nous partageons les souffrances et les humiliations de nos fidèles en Irak, en Syrie, en Palestine et dans toute la région. Nous sollicitons la communauté internationale pour mettre fin aux guerres et aux actes terroristes qui déchirent nos pays (...). Il nous importe beaucoup de sauvegarder et renforcer la présence chrétienne bimillénaire dans la région. »
À ce discours, le ministre français a répondu par les réflexions suivantes : « Le Liban est un message, il incarne la liberté, le respect, l'équilibre entre les communautés et les composantes du peuple libanais (...). Le Liban peut être un modèle, à condition qu'il parvienne à régler tous les problèmes politiques qu'il affronte. Je suis venu dans une tentative d'offrir une aide pour régler ce problème, pour que les Libanais soient en mesure d'élire un président de la République (...). Tout le monde doit contribuer aux efforts déployés pour régler la crise libanaise et préserver ce modèle.
J'ai dit que la France ne décide pas au nom des Libanais, mais joue le rôle de facilitateur (...). Le parcours singulier du Liban doit être protégé. Voilà le message que je porte (...). »
Lire aussi
Alarmes d'Orient, l'éditorial de Issa GORAIEB

Bkerké, un appel au secours du Liban, discret mais réel - Fady NOUN

L'Orient Le Jour 13/7/2016 

« C'est un appel au secours discret mais réel » que le patriarche maronite a lancé hier en direction de la France, par l'intermédiaire du ministre français des Affaires étrangères, Jean-Marc Ayrault, estiment des sources proches de Bkerké. Un appel qui ne diffère pas, fondamentalement, de celui que le chef de l'Église maronite a déjà adressé, à diverses reprises, au président François Hollande, qu'il a encore rencontré en avril dernier au Liban et de nouveau le 9 mai à Paris.
« Aidez le Liban de toutes les manières possibles à rester lui-même, un modèle de pluralisme et de tolérance, faites tout pour l'aider à dissocier l'élection présidentielle au Liban du conflit qui déchire la Syrie et de la mortelle rivalité entre l'Iran et l'Arabie saoudite », dit en substance cet appel selon ces sources.
Mais la demande est faite avec la tragique conscience qu'il est peut-être trop tard. Ce quasi-désespoir filtre dans le discours adressé par le patriarche au ministre français : « Il faut reconnaître cependant qu'ils (les groupes et blocs parlementaires libanais) sont déjà dépassés par les interférences régionales. »
L'amertume du patriarche se reflète aussi dans la partie de son mot consacrée aux richesses pétrolières et gazières du Liban qui, dit-il, sont « déjà en voie de spoliation », cette vérité étant laissée en demi-teinte, sans précision sur la partie responsable de cette spoliation : Israël, qui empiète sur notre zone économique exclusive, ou des acolytes libanais qui s'apprêtent à se partager le gâteau. Le patriarche a déjà dénoncé en termes criants la corruption interne de la classe politique libanaise en cette époque de relâchement total de l'autorité centrale de l'État, et il n'est pas impossible que cette ambiguïté soit voulue.
Désertification culturelle de l'Orient
Pourtant, le patriarche ne semble pas vouloir désespérer totalement de la communauté internationale. Le voilà réclamant en effet l'extension de la mission de protection de la Finul aux frontières orientales du Liban. Du relativement nouveau, au moins dans la forme publique que revêt cette demande.
« Église maronite, Église orientale », a encore souligné le patriarche qui revendique « avec ses frères (...) une responsabilité pastorale qui s'étend à tous les pays du Moyen-Orient. Avec ces mots discrets, mais fraternels, le patriarche a de nouveau situé la crise libanaise dans son espace géopolitique, plaçant du coup la France devant une responsabilité aux dimensions de la région et même de l'histoire, tant les enjeux actuels sont porteurs de conséquences lointaines sur l'avenir de la région, avec un risque réel de « désertification culturelle » de l'Orient.
C'est entouré du catholicos de la Maison de Cilicie, Aram Ier, du patriarche des arméniens-catholiques, Grégoire Gabroyan, du chef de l'Église évangélique, le Rév. Salim Sahyouni et de représentants de tous les patriarches orientaux que le patriarche maronite, le cardinal Béchara Raï, a accueilli hier le ministre français des Affaires étrangères, Jean-Marc Ayrault, à Bkerké. En guise de témoins, le nonce apostolique et l'ambassadeur de France, Gabriele Caccia et Emmanuel Bonne. Après un tête-à-tête dans le cabinet personnel du patriarche, les deux hommes ont regagné le grand salon où le patriarche a prononcé un mot dont nous reproduisons ci-dessous de larges extraits :
Une France si proche
« Nous nous réjouissons tous que La France en votre personne se fasse si proche de nous, en ces temps critiques que traversent le pays des Cèdres et la région moyen-orientale (...). Nous rappelons avec gratitude aussi ce que la France a pu faire pour aider le Liban dans les dernières décennies (...). Nous apprécions au plus haut point son engagement dans la Finul depuis son déploiement en 1978 au Liban-Sud et nous verrons plutôt d'un bon œil l'extension du service de protection de cette force aux frontières orientales de notre pays.
Votre visite, Monsieur le Ministre, s'inscrit dans le même registre d'attention au Liban. Vous avez déjà manifesté la préoccupation de la France concernant la persistance de la vacance à la tête de l'État depuis plus de deux ans, et la crise politique et institutionnelle dans notre pays (...). Vous avez évoqué aussi les différents contacts avec les responsables iraniens et saoudiens, visant à une sortie de crise et l'élaboration, par les Libanais, d'une solution. Tout en affirmant que les groupes politiques et parlementaires libanais ne peuvent guère abdiquer de leur responsabilité propre en ce domaine, il faut reconnaître cependant qu'ils sont déjà dépassés par les interférences régionales, jusqu'à lier l'élection présidentielle à l'issue du conflit en cours en Syrie et à celui entre l'Arabie Saoudite et l'Iran. Il faut absolument dissocier l'élection présidentielle de ces conflits qui pourraient durer longtemps. »
Un trésor en voie de spoliation
« (...) Actuellement, le Liban a besoin de réédifier les structures de son État pluriel et libre loin de la corruption régnante ; il a besoin de trouver une issue digne au flot de migrants syriens et de réfugiés palestiniens qui l'inonde ; il a besoin d'exploiter dans la transparence le trésor caché, mais déjà en voie de spoliation, de ses richesses naturelles en gaz et en pétrole.
Par ailleurs, avec mes frères les chefs des Églises, notre responsabilité pastorale s'étend à tous les pays du Moyen-Orient et nous partageons les souffrances et les humiliations de nos fidèles en Irak, en Syrie, en Palestine et dans toute la région. Nous sollicitons la communauté internationale pour mettre fin aux guerres et aux actes terroristes qui déchirent nos pays (...). Il nous importe beaucoup de sauvegarder et renforcer la présence chrétienne bimillénaire dans la région. »
À ce discours, le ministre français a répondu par les réflexions suivantes : « Le Liban est un message, il incarne la liberté, le respect, l'équilibre entre les communautés et les composantes du peuple libanais (...). Le Liban peut être un modèle, à condition qu'il parvienne à régler tous les problèmes politiques qu'il affronte. Je suis venu dans une tentative d'offrir une aide pour régler ce problème, pour que les Libanais soient en mesure d'élire un président de la République (...). Tout le monde doit contribuer aux efforts déployés pour régler la crise libanaise et préserver ce modèle.
J'ai dit que la France ne décide pas au nom des Libanais, mais joue le rôle de facilitateur (...). Le parcours singulier du Liban doit être protégé. Voilà le message que je porte (...). »
Lire aussi
Alarmes d'Orient, l'éditorial de Issa GORAIEB