Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)
Affichage des articles dont le libellé est bkerke. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est bkerke. Afficher tous les articles

jeudi 22 février 2018

إشادة كنسيّة باليعقوب

"ليبانون ديبايت"

قدّرت مصادر كنسية موقف السفير السعودي وليد اليعقوب من بكركي خصوصاً لجهة قوله "يعود لهذا الصرح الفضل في تأسيس فكرة دولة لبنان الكبير المبني على العيش المشترك الإسلامي ــ المسيحي. كما يعود له دور كبير وفضل في تثبيت اتفاق الطائف الذي أعاد الأمن والسلام إلى لبنان".
والسفير السعودي أراد أن يذكّر بالدور المسيحي في تأسيس لبنان وإنهاء الحرب، فيما قوى أخرى توظّف كل إمكاناتها لإنهاء لبنان وإعادة الحرب، وفقاً للمصادر الكنسية



ليبانون ديبايت 
2018 -شباط -21

http://www.lebanondebate.com/news/370767?utm_source=Karim&utm_campaign=4c82b02b02-EMAIL_CAMPAIGN_2018_02_21&utm_medium=email&utm_term=0_7cd68eedd8-4c82b02b02-197616569

samedi 16 décembre 2017

القمة الروحية في بكركي تطالب ترامب بالرجوع عن قراره: يسيء الى ما ترمز اليه مدينة القدس

وطنية - 14-12-2017 عقدت عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم في قاعة القديس البابا يوحنا بولس الثاني في الصرح البطريركي في بكركي، وبدعوة من البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قمة روحية مسيحية اسلامية بشأن القدس، شارك فيها: مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف الزين دريان، رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، كاثوليكوس بيت كيليكيا للارمن الاورثوذكس آرام الاول كيشيشيان، بطريرك انطاكية وسائر المشرق والاسكندرية واورشليم للروم الملكيين الكاثوليك مار يوسف عبسي، بطريرك انطاكية والرئيس الاعلى للسريان الارثوذكس مار اغناطيوس افرام الثاني، بطريرك السريان الكاثوليك الانطاكي مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك كاثوليكوس كيليكيا للارمن الكاثوليك مار غريغوار بطرس العشرين غبرويان، ممثل بطريرك انطاكيا للروم الاورثوذكس يوحنا العاشر المتروبوليت انطونيوس الصوري، النائب الرسولي للاتين المطران سيزار اسيان، رئيس المجمع الاعلى للطائفة الانجيلية في لبنان وسوريا القس سليم صهيوني، القائم بأعمال المجلس الاسلامي العلوي محمد عصفور، ممثل الكنيسة القبطية الارثوذكسية الارشمندريت رويس الاورشليمي، ممثل رئيس الكنيسة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي المونسنيور يوسف ميخا، ممثل الكنيسة القبطية الكاثوليكية الاب انطونيوس ابراهيم وأعضاء اللجنة الوطنية للحوار.
لراعي 
بداية القى غبطة البطريرك الراعي كلمة جاء فيها:"أصحاب القداسة والغبطة والسماحة والسيادة والفضيلة وسائر الحضور الكرام
يسعدني وإخواني السادة المطارنة في هذا الكرسي البطريركي أن أرحب بكم لعقد هذه القمة التي اقتضاها قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اتخذه في السادس من هذا الشهر، وصدم به العالم، إذ أعلن مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وأمر بإجراء الترتيبات لنقل السفارة الأميركية إليها من تل ابيب. إنه قرار جائر بحق الفلسطينيين والعرب والمسيحيين والمسلمين، وقرار مخالف لقرارات الشرعية الدولية ولمقررات الأمم المتحدة، وللقانون الدولي، وقد علت أصوات من مختلف الجهات تندد بالقرار وترفضه وتطالب بالرجوع عنه أو بإبطاله.
لقد عبر معظمنا عن هذا الرفض، إفراديا أو جماعيا في طائفته. لكننا نتنادى اليوم لنعبر معا وبصوت واحد عن موقفنا الرافض، فنرفعه عاليا أمام الرأي العام، ونوجهه إلى الأسرة الدولية. فيؤسفنا في البداية أن رئيس دولة توصف "بالعظمى" لأنها في الأساس تؤمن بحقوق الإنسان والشعوب وتدافع عنها، وتلتزم ببناء السلام، يتخذ مثل هذا القرار الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني وحقوق المسيحيين والمسلمين في المدينة المقدسة؛ ويهدم كل مداميك المفاوضات السابقة للسلام بين الشعب الفلسطيني وإسرائيل ويقوض أسسه؛ ويبتر رأس دولة فلسطين الموعودة بأن تتكون حول عاصمة هي القدس الشرقية؛ ويشعل نار الانتفاضة الجديدة والحرب.
لكننا لسنا ندري إذا كان الشعب الأميركي يشاطر رئيسه هذا القرار. غير أننا نعلم أن مجلس أساقفة الولايات المتحدة الأميركية رافض لمثل هذا القرار منذ سنة 1984، حيث تقدم مجلس الأساقفة الكاثوليك من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بإعلان خطي رفض به نقل السفارة الأميركية إلى القدس. ووصف اقتراح نقلها من قبل أحد الشيوخ اليهود بأنه "غير حكيم سياسيا ولا يصب في مصلحة إحلال السلام في الشرق الأوسط". كما سبق وطالب مجلس الأساقفة في 13 تشرين الثاني 1973 بإنشاء دولة فلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين والتعويض عن الأضرار التي لحقت بهم في الماضي من إسرائيل وأعضاء اللجنة الدولية المسؤولة عن تصميم التقسيم في سنة 1948. وطالب أيضا بحماية القدس في طابعها الخاص ومعناها الديني بالنسبة للديانات التوحيدية الثلاث، بحيث يضمن دوليا الدخول إليها، وتحمى بالمساواة حقوق مؤمنيها المدنية والدينية".
اضاف:"نحن نأمل أن يقف مجلس أساقفة الولايات المتحدة الأميركية إلى جانبنا في ما سنطالب به في هذه القمة الروحية. وننتظر الموقف نفسه من المجالس الأسقفية في العالم. فنحن المسيحيين، مثل إخواننا المسلمين، أول المعنيين بالقدس. ففي هذه المدينة المقدسة تم سر الخلاص الشامل، حيث أعلن المسيح الرب كلمة الله الهادية، واجترح معجزات الرحمة الإلهية، ومات مصلوبا على جبل الجلجلة فداء عن الجنس البشري، وقام من الموت لتبرير كل إنسان. وفي هذه المدينة المقدسة حل الروح القدس على الكنيسة الناشئة فانطلقت تحمل إنجيل المحبة والأخوة والسلام بين جميع الناس والشعوب، وفيها ارتفعت أولى كنائسنا حتى دعيت أورشليم "بأم الكنائس". ولذلك نرفض رفضا قاطعا تهويد هذه المدينة المقدسة. 
أما ما نطالب به، معا، كما فعلت بالأمس قمة الدول الإسلامية في اسطنبول، فهو تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي صدرت تباعا منذ سنة 1947، وعلى الأخص القرار 181 (29/11/1947) الذي اعتبر أن للقدس وضعا دوليا خاصا، وجعل منها كيانا منفصلا تحت وصاية دولية بغية "حماية المصالح الروحية والدينية الفريدة للمدينة"؛ والقرار 478 (20/8/1980) الذي أقر عدم الاعتراف "بالقانون الأساسي"، الصادر عن الكنيست الإسرائيلي الذي أعلن مدينة القدس عاصمة إسرائيل واعتباره انتهاكا للقانون الدولي، ودعا الدول الأعضاء لعدم الاعتراف به؛ والقرار 2334(23/12/2016) الذي نص على عدم الاعتراف بأي تغيرات في خطوط الرابع من حزيران 1967 بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، والقرار 52/53 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 9 كانون الأول 1997 الذي اعتبر باطلا ولاغيا وغير قانوي "قرار إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على مدينة القدس الشريف".
وختم:" نصلي إلى الله عز وجل أن يبارك أعمال هذه القمة ويلهمنا إلى ما يجب اتخاذه من قرارات، حماية للمدينة المقدسة التي تعنينا جميعا في عمق إيماننا. والشكر لله ولكم".
دريان
ثم القى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان كلمة قال فيها:"عنوان كبير يجب ان يجمع العرب جميعا حوله مسلمين ومسيحيين وهو القدس الشريف. فالقدس ليست قطعة أرض لا معنى لها ولا قيمة وانما هي قضية العرب التي يجب ان تكون الأولى والقضية المركزية والمحورية في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي".
وتابع دريان:"نحن مع تحرير ارض فلسطين العربية كاملة. هذه الأرض التي اغتصبها العدو الصهيوني العنصري وحاول وضع يده عليها الا ان الفلسطينيين هم مع تحرير هذه الأرض حتى آخر حبة تراب. منذ 100 عام كان وعد بلفور المشؤوم واليوم نشهد الوعد الثاني المشؤوم باعلان الرئيس الأميركي قراره اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني وهو انتهاك لجميع الأديان السماوية ولكرامة العرب والمسلمين والمسيحيين وانتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في استعادة ارضه الفلسطينية والقدس عاصمة عربية لفلسطين العربية." 
واضاف دريان:" نحن لا نعبر عن رأي الطوائف الدينية في لبنان وانما ايضا عن ضمير وموقف اللبنانيين جميعا حول قضية القدس الشريف، وهذه القمة وما يصدر عنها من قرارات ومواقف هي صرخة للعرب ليعيدوا النظر في العودة الى القضية المركزية المحورية وهي قضيتهم الأولى فلا كرامة ولا عزة للعرب ما دامت فلسطين مغتصبة، والقدس تنتهك من العدو الصهيوني ومن الرئيس الأميركي بقراره المشؤوم."
واردف دريان:" مع ما تفضل بقوله صاحب الغبطة البطريرك الراعي نتبنى ما جاء في كلمته من مواقف تتعلق بالقدس الشريف وهي ليست للمسلمين فقط او للمسيحيين وانما هي عربية اسلامية مسيحية. وليعلم المغتصب اننا لن نقبل بتهويد هذه الأرض لاننا لا نعترف بشيء اسمه اسرائيل وانما تربينا على دولة فلسطين العربية. من عادات المسلمين بعد اداء الحج في مكة المكرمة ان يذهبوا الى القدس الشريف لزيارة المسجد الأقصى لأنه في صميم عقيدة المسلمين وشعائرهم الدينية. ونحن لن نفرط في القدس الشريف وسندعم الفلسطينيين بحقهم المشروع في المقاومة، لأن ما يقومون به ليس ارهابا بل مقاومة للاحتلال ولغاصب للأرض وهذا قمة العطاء."
وختم دريان:" ان الإعتداء على الآمنين في اية دولة هو ارهاب بعينه. وما اقدم عليه رئيس اميركا وادارتها هو ارهاب بحق الفلسطينيين والقدس الشريف."
قبلان
بعده القى رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عبد الأمير قبلان كلمة قال فيها:"نحن امة واحدة نستمد القوة من الله ونعمل في سبيله وننصرالمظلوم ونضع حدا للظالم. لا يسعني الا ان اشكر فخامة رئيس الجمهورية الشيخ محمد ميشال عون ووزير الخارجية الاستاذ جبران باسيل، لقد كان لهذين الشخصين نظرة ومخرج وموقف. انا يمثلني ميشال عون وجبران باسيل وعلى الأمة الإسلامية ان تعمل بما يمليه الواجب".
واعتبر قبلان أن "لبنان بلد صغير وضعيف لكنه قوي بمعنوياته ووحدة بنيه وعمله الدؤوب من أجل الحق"، لافتا إلى أن "بكركي ليست للموارنة بل هي أرض لبنانية يتمثل بها كل اللبنانيين لذلك نقول لغبطته يدنا بيدك وقلبنا مع قلبك كونوا دائما مع الشعب اللبناني من دون تفرقة او تمييز. الشعب اللبناني يملك الذكاء والقدرة والطموح. ونحن لا نميز بين مسيحي ومسلم بل نطمح ليبقى لبنان ملاذا آمنا ومرجعا وملجأ لكل اللبنانيين."
واضاف قبلان:" لقد تبين في مؤتمر بكركي ومؤتمر وزراء الخارجية ان من يمثل المسلمين هو جبران باسيل وميشال عون ويمثل النصارى نبيه بري وسعد الحريري ويمثلنا جميعا البطريركية المارونية ودار الفتوى ومشيخة العقل. نحن لسنا رواد مصالح بل نحن رواد حقيقة لا نبتعد عن بعضنا. ميشال عون تكلم باسم اللبنانيين وانا اسميه الإمام ميشال عون الذي تكلم باسم اللبنانيين وباسم العرب."
حسن
ثم كانت كلمة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن جاء فيها:"ان المكان الذي يستقر فيه القدس هو ضمائر وقلوب ووجدان المؤمنين. وان كانت القوى الكبرى في عالمنا المعاصر نحت منحى التعامل مع الوقائع وفقا لمعادلات الغلبة والظلم والقهر. فالقوى الغاشمة مهما تعاظمت ليس لها من سلطان على قلب اي مؤمن."
اضاف حسن:" شكرا لكم صاحب الغبطة على هذه الدعوة. ان اجتماعنا اليوم له دلالات على اجتماع كلمة المؤمنين على كلمة الحق التي لن يقوى عليها اي جبروت قوة وهي ان فلسطين ارض عربية والقدس روحها بكل ما تعنيه للذاكرة والتاريخ ماضيا وحاضرا ومستقبلا. وكلمة الحق هي ان الشعب الفلسطيني له حق بأرضه وقدسه ودولته."
وختم حسن:" لا معنى لحضارة عاجزة عن تحقيق الحد الأدنى من العدل مع الشعب الفلسطيني. نقول للعالم كله كفى. ويؤسفنا ان المرجعية الدولية الراعية لحماية الشعوب وتأمين السلام تكيل بمكيالين. صوتنا اليوم يقول القدس مدينة السلام وانتم تجعلونها صاعقة للحروب ولكن لا بد للحق من ان ينتصر." 
البيان الختامي 
وتخلل اللقاء مناقشة لمسودة البيان الذي تلاه المير حارث شهاب، بعدها اصدر المجتمعون بيانا ختاميا تلاه الدكتور محمد السماك جاء فيه:" أعرب اصحاب القداسة والغبطة والسماحة والسيادة والفضيلة عن شعورهم بالصدمة بسبب إعلان الرئيس الأميركي السيد دونالد ترامب قراره الجائر باعتبار القدس التي هي عاصمة للدولة الفلسطينية عاصمة للاحتلال الاسرائيلي ونقل مقر سفارة بلاده إليها.
ونظرا لخطورة القرار وتداعياته، تنادوا لعقد قمة روحية مسيحية - إسلامية لإعلان موقفهم الموحد من هذه القضية التي تهمهم جميعا، وأصدروا البيان التالي:
أولا : ان القدس التي تزخر بمواقع تاريخية مقدسة لدى الديانات التوحيدية ككنيسة القيامة والمسجد الأقصى، ليست مجرد مدينة عادية كغيرها من مدن العالم. ان لها موقعا مميزا في ضمائر مؤمني هذه الديانات. وبالتالي فإن قرار الرئيس الأميركي المبني على حسابات سياسية خاصة، يشكل تحديا واستفزازا لأكثر من ثلاثة مليارات من البشر، ويمس عمق إيمانهم.
ثانيا : إدراكا من المجتمع الدولي لهذه الحقيقة واحتراما لها، فقد التزمت دول العالم كلها بقرارات الأمم المتحدة التي تعتبر القدس وسائر الضفة الغربية أرضا محتلة. وإعرابا عن هذا الإلتزام القانوني والأخلاقي فقد امتنعت هذه الدول عن إقامة سفارات لها في القدس المحتلة. وشاركت الولايات المتحدة المجتمع الدولي بهذا الالتزام الى أن خرقه الرئيس السيد ترامب بالقرار المشؤوم الذي أعلنه يوم السادس من كانون الأول 2017.
ثالثا : إن أصحاب القداسة والغبطة والسماحة يرفضون هذا القرار ويطالبون بالرجوع عنه ويعتبرون أنه، فضلا عن مخالفته القوانين والمواثيق الدولية، فإنه يسيء الى ما ترمز اليه مدينة القدس كمدينة روحية جامعة يذكر فيها اسم الله عاليا في أماكنها المقدسة، وهي تشكل بذلك موقع التقاء للرسالات التوحيدية كافة.
رابعا : ان تغيير هذه الصورة النبيلة للقدس، وتشويه رسالتها الروحية من خلال هذا القرار والتعامل معه كأمر واقع، يسيء الى المؤمنين، ويشكل تحديا لمشاعرهم الدينية وحقوقهم الوطنية، ويعمق جراحاتهم التي تنزف حزنا ودما بدلا من العمل على معالجتها بالعدل والحكمة، تحقيقا لسلام يستجيب لحقوق الأطراف جميعا، وخاصة الشعب الفلسطيني المشرد منذ أكثر من سبعة عقود.
خامسا: يتوجه المجتمعون بالتقدير الكبير للشعب الفلسطيني وخاصة أهل القدس لصمودهم وتصديهم ومقاومتهم الاحتلال ومحاولات تغيير الهوية الدينية والوطنية لمدينة القدس. 
سادسا : من أجل ذلك يناشد أصحاب القداسة والغبطة والسماحة المرجعيات السياسية العربية والدولية للعمل معا بغية الضغط على الإدارة الأميركية للتراجع عن هذا القرار الذي يفتقد الى الحكمة التي يحتاج اليها صانعو السلام الحقيقيون.
كما يناشدون الرأي العام الأميركي بمنظماته الأهلية والدينية أن يرفع الصوت عاليا لتنبيه الرئيس ترامب وادارته الى مخاطر القرار الجائر الذي يزج الشرق الأوسط في دورة جديدة من دورات العنف التي عانى منها كثيرا.
سابعا: يعرب المجتمعون عن قلقهم الشديد من أن يؤدي التفرد الأميركي بالانقلاب على قرار هام من قرارات الشرعية الدولية التي تتعلق بالقضية الفلسطينية، الى الانقلاب على قرارات أخرى بما في ذلك القرار الذي يتعلق باللاجئين الفلسطينيين لمحاولة فرض تقرير مصيرهم خارج إطار العودة الى بلادهم المحتلة، وهو أمر يشكل اعتداء على أمن وسلامة ووحدة لبنان الذي يستضيف حوالي نصف مليون لاجئ فلسطيني منذ عام 1948، والذي أكد في ميثاقه الوطني وفي دستوره على رفض التوطين شكلا ومضمونا.
ثامنا : إن المجتمعين إذ يؤكدون تمسكهم بصيغة العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات، وعلى تمسكهم بالمبادئ الوطنية التي أقرها الدستور اللبناني ووثيقة الوفاق الوطني، يعربون عن دعمهم الموقف اللبناني الرسمي الرافض لقرار الرئيس الاميركي الجائر، كما يعربون عن تأييدهم للمشروع الذي طرحه رئيس الجمهورية اللبنانية أمام الأمم المتحدة باعتبار لبنان مركزا دوليا للحوار بين أهل الأديان والثقافات المختلفة. وذلك تكاملا مع صيغة عيشه المشترك ورسالته باحترام التعدد الديني والثقافي".
ولمناسبة عيد الميلاد المجيد، بادر أصحاب السماحة والفضيلة إلى تقديم التهاني لأصحاب القداسة والغبطة والسيادة وتوجهوا معا إلى أهلهم وأحبائهم في لبنان وفي العالم العربي والعالم، وبخاصة الى الصامدين في القدس المحتلة، داعين الله أن يجعل من هذا العيد المبارك بداية لمرحلة جديدة من العمل المشترك من أجل توطيد أواصر الأخوة والمحبة والسلام بين جميع الناس. 




jeudi 6 juillet 2017

LIBAN - Déclarations des Evêques maronites sur la prolifération des armes parmi la population

LIBAN - Déclarations des Evêques maronites sur la prolifération des armes parmi la populationpatriar
 
Beyrouth (Agence Fides) – La prolifération des armes chez les particuliers inquiète les Evêques maronites, qui appellent les autorités libanaises à la combattre au travers de mesures efficaces, sans aucune tolérance ou couverture politique envers un phénomène qui représente un facteur de risque objectif pour la coexistence à l’intérieur du pays. Les Evêques maronites ont exprimé ces préoccupations le 5 juillet dans le cadre de leur réunion mensuelle, qui a eu lieu au siège patriarcal de Bkerkè sous la présidence du Patriarche d’Antioche des Maronites, S.Em. le Cardinal Bechara Boutros Rai. Ce phénomène – indique le communiqué diffusé après la rencontre – est également lié à l’augmentation du niveau de criminalité de droit commun, une donnée alarmante pour une société qui semble avoir perdu « tout frein moral et légal ». Dans le communiqué final, parvenu à l’Agence Fides, les Evêques stigmatisent également l’augmentation effrénée de la corruption tout en rendant hommage dans le même temps aux efforts du Président Michel Aoun visant à donner « un nouvel élan au pays et au niveau du gouvernement ».
Le 5 juillet, la question de la diffusion des armes parmi les civils et en particulier parmi les réfugiés syriens a également été au centre de vives discussions au sein du gouvernement. Au cours de ces derniers jours, la majeure partie des 80 personnes arrêtées récemment pour avoir ouvert le feu au cours de moments de fête et de célébrations avait été libérée. A cet égard, le Ministre de l’Intérieur, Nouhad Machnouk, avait affirmé que de telles remises en liberté avaient eu lieu suite à « des pressions politiques », suscitant la réaction énergique du Ministre de la Justice, Salim Jreissati.
Ce qui suscite l’appréhension au sein de la société libanaise est surtout la présence d’armes à l’intérieur des camps accueillant les réfugiés provenant de Syrie. Vendredi dernier, l’armée libanaise a effectué une série d’opérations dans les camps de réfugiés d’al Nour et d’al Qariya, dans la région d’Ersal, à la frontière syrienne, où auraient également été présents des groupes djihadistes. Au cours des opérations en question, selon des sources des forces armées, ont été arrêtées quelques 300 personnes et a été enregistrée une attaque suicide de la part de cinq terroristes ayant blessé sept militaires et provoqué la mort d’une fillette. (GV) (Agence Fides 06/07/2017)

lundi 27 février 2017

Le patriarche maronite dénonce la gestion officielle des affaires publiques et les dysfonctionnements endémiques.
OLJ

27/02/2017 Le patriarche maronite, Mgr Béchara Raï, a pressé les hommes politiques d'être à l'écoute des besoins de la population, dans l'homélie qu'il a prononcée hier durant la messe célébrée à Bkerké.
S'exprimant devant une foule nombreuse et plusieurs officiels venus participer à l'office divin qui marque le début du carême, Mgr Raï a évoqué la parabole des Noces de Cana au cours desquelles le Christ avait transformé l'eau en vin, « opérant ainsi une double action : il a accordé le bonheur là où il s'est trouvé et a transformé un objet ordinaire en quelque chose de beau et de qualité ». « Partant de cette image, j'aimerais lancer un appel aux responsables politiques, pour leur demander de rendre la joie au peuple grâce à leur activité législative, exécutive, administrative et judiciaire afin de le sortir ainsi de son inquiétude, des tensions et de l'injustice auxquelles il est soumis et d'alléger ses besoins », a affirmé le patriarche, estimant « inadmissible que la population poursuive ses manifestations et ses grèves qui sont au final préjudiciables pour tous, mais auxquelles elle a recours afin de réclamer des droits que les responsables sont censés assurer ».
« Il est temps d'en finir avec cette laideur », a martelé Mgr Raï, qui s'en est pris vivement à la gestion officielle des affaires publiques, en considérant comme une « horreur » une série de dysfonctionnements endémiques, dont le blocage au niveau de l'élaboration d'une nouvelle loi électorale.
« Négliger ses obligations, ne pas écouter les cris du peuple, la corruption, les pots-de-vin, le détournement des fonds publics, le gaspillage et la contrebande sont tous une horreur, au même titre que l'absence de contrôle au niveau des finances publiques et des recettes du Trésor, qui poussent aujourd'hui (les autorités) à imposer au peuple davantage d'impôts et de taxes dans la cadre du nouveau budget, notamment pour financer la grille des salaires » dans le secteur public, a-t-il dit.
« Ne pas élaborer une nouvelle loi électorale est également une horreur », a asséné encore le patriarche en relevant l'incapacité des hommes politiques à s'entendre sur une nouvelle formule électorale « après douze ans d'examen et en dépit des mesures prises aux niveaux personnel et sectaire ». « Tyranniser les gens dans les administrations publiques, leur faire perdre le temps et mettre leurs nerfs à rude épreuve, comme c'est le cas par exemple lors du contrôle mécanique des véhicules est une horreur », a poursuivi le chef de l'Église maronite, qui a par ailleurs annoncé le lancement de la campagne de collecte de fonds de Caritas, à l'occasion du carême et énuméré toutes les activités sociales menées par cet organisme qui dépend de l'Église catholique.
https://www.lorientlejour.com/article/1037475/-ne-pas-elaborer-une-nouvelle-loi-electorale-est-une-horreur-lance-rai-aux-responsables.html

samedi 19 novembre 2016

« C’est la faute aux médias », clame le patriarche maronite

OLJ du 19-11-2016

Le patriarche maronite, Mgr Béchara Raï, a rejeté hier sur les médias la responsabilité de la polémique qui l'a opposé au vice-président du Conseil supérieur chiite, le cheikh Abdel Amir Kabalan, avec qui sa relation est « excellente ».
Mgr Raï a pris l'avion hier soir pour Rome, où il doit prendre part à la célébration de la messe dans la basilique Saint-Pierre aux côtés du pape François, avant de se rendre en France pour une tournée dans les villes de Marseille et de Lyon. Le président de la République, Michel Aoun, a dépêché le ministre Sejaan Azzi pour le représenter à l'Aéroport international de Beyrouth. Les deux hommes ont passé en revue, avant le départ du patriarche, une troupe des Forces de sécurité intérieure.
« La dignité nationale est revenue », a commenté Mgr Raï face au symbole constitué par le nouveau portrait du président Aoun, trônant dans le salon d'honneur de l'AIB, et à la présence d'un représentant du chef de l'État pour l'accompagner avant son départ. « Nous avons un président de la République, ce qui veut dire que ce corps a de nouveau une tête et que nous avons de nouveau une présence en tant qu'entité. La joie que cela procure a gagné tous les Libanais, ainsi que les non-Libanais et tous les États », a-t-il indiqué. « Durant la période de vide, tous les pays réclamaient aux Libanais et à la Chambre d'élire un président de la République. C'est donc une joie pour tout le monde et une occasion pour Mgr Grégoire III Lahham et moi d'adresser un grand salut au président Michel Aoun, à travers le ministre Sejaan Azzi (...) », a noté le prélat maronite. « Cela prouve l'étendue de la relation entre Bkerké et Baabda, entre le patriarche et le président de la République, qui forment une unité complète (...) », a-t-il noté.
Rappelant que « le Liban est le pays-message du vivre-ensemble », selon la formule du pape Jean-Paul II, Mgr Raï a mis en exergue sa volonté d'aider, avec les patriarches et les évêques catholiques, le nouveau président à raffermir l'unité et la réconciliation nationales. Et, concernant le fait de savoir si sa visite au Vatican entend paver la voie à celle du président Aoun, le patriarche maronite a précisé qu'il fallait au préalable qu'un nouveau gouvernement soit formé et un nouvel ambassadeur au Saint-Siège désigné – le mandat de l'ambassadeur actuel, Georges Khoury, ayant pris fin jeudi. « Le Vatican ne reçoit pas un chef de l'État qui n'a pas d'ambassadeur accrédité auprès de lui », a-t-il précisé. Aussi, Mgr Raï a-t-il appelé le président Aoun et le Premier ministre désigné, Saad Hariri, à former le nouveau cabinet dans les plus brefs délais pour que le président puisse se rendre au Vatican et inviter le pape François à venir au Liban.
Relation « excellente »...
Au sujet de sa rencontre avec le général Aoun, hier, Mgr Raï a dit : « Le président de la République m'a parlé de quelques difficultés. Nous avions fait une avancée, et puis nous revoilà soudain en pleine régression. Nous souhaitons que tous les blocs politiques et parlementaires concernés facilitent cette mission pour le bien du Liban et des Libanais. »
« Tout le monde souhaite l'annonce du nouveau cabinet au plus vite. Nous allons continuer à espérer jusqu'à ce que la joie soit complète », a-t-il noté, en souhaitant que le cabinet soit fin prêt pour l'Indépendance et que chaque partie s'abstienne de poser des veto et cesse de s'accaparer des portefeuilles.
Faut-il apaiser le climat local après les propos du président de la Chambre, Nabih Berry, et du cheikh Abdel Amir Kabalan ? À cette question, Mgr Raï a répondu en rigolant : « Il n'y a pas besoin. Notre relation avec le président Berry est excellente et nous sommes en contact. Et il en est de même avec le cheikh Kabalan. Les médias créent de gros problèmes et cela est déplorable, dans la mesure où il n'y a pas de quoi », a-t-il dit, soulignant qu'« une seule phrase avait été tirée de son contexte par la presse » lors de la réunion des patriarches et des évêques avec le chef de l'État, jeudi, ce qui a « provoqué des réactions et effacé toutes les belles phrases prononcées sur l'unité du Liban ».
Il a toutefois précisé qu'il n'avait pas contacté le président du Parlement ces deux derniers jours, mais qu'il était disposé à le faire, sans problèmes.
Le patriarche maronite a enfin insisté sur sa volonté d'organiser un sommet spirituel rassembleur à Bkerké à son retour.
http://www.lorientlejour.com/article/1019268/-cest-la-faute-aux-medias-clame-le-patriarche-maronite.html

jeudi 6 octobre 2016

Les évêques maronites appellent à "l'élection d'un président sans conditions préalables"


Selon le chef du Législatif, Nabih Berry, la déclaration des évêques ne contredit pas sa proposition de package deal. 

OLJ

   05/10/2016 
Les évêques maronites ont apporté mercredi leur soutien au patriarche Béchara Raï suite à ses déclarations  concernant le rejet de tout package deal proposé par le président du Parlement, Nabih Berry, pour aboutir à un accord sur la présidentielle.
"Les évêques soutiennent les déclarations du patriarche maronite en ce qui concerne le respect de la Constitution et l'élection d'un président de la République sans que lui soient imposées des conditions préalables", peut-on lire dans un communiqué publié à l'issue de la réunion mensuelle du conseil des évêques.
Les prélats ont ainsi rappelé l'article 49 de la Constitution libanaise : "Le président de la République est le chef de l’État et le symbole de l'unité de la Patrie. Il veille au respect de la Constitution et à la sauvegarde de l'indépendance du Liban, de son unité et de l'intégrité de son territoire conformément aux dispositions de la Constitution (...)". "Afin que le président puisse remplir son rôle, il doit être libre de toute restriction", a souligné l'assemblée des évêques qui précise que cela permettra de voir accéder à la présidence un chef de l'Etat qui serait "un président-arbitre" et "non pas un président partisan ou de pure forme".  
Les évêques ont aussi affirmé leur attachement au Pacte national, "qui est l'âme de la Constitution", et ont salué les efforts entrepris en vue de débloquer la présidentielle.


"Le package deal est devenu nul"Le président de la Chambre avait lancé il y a plusieurs semaines une initiative visant à aboutir à un accord sur la présidentielle, la présidence du gouvernement et l'adoption d'une nouvelle loi électorale. Dans son homélie du dimanche, le patriarche avait critiqué la proposition de M.Berry. "Comment un candidat à la présidence digne et conscient de ses responsabilités pourrait-il accepter de se voir dépouillé de ses prérogatives constitutionnelles en se faisant imposer un package de conditions non constitutionnelles ?", avait demandé Mgr Raï.
Le lendemain, M. Berry avait répondu aux propos tenus par le patriarche maronite. "Entre le package de personnes que vous avez proposées et le package d'idées que j'ai présenté lors du dialogue national, l'histoire jugera lequel des deux est constitutionnel et bénéfique", a rétorqué M. Berry. Mais mardi, le chef du Législatif a affirmé qu'il soutient le communiqué des évêques. Selon des propos rapportés par l'Agence nationale d'information, M. Berry a affirmé que ce communiqué ne contredit pas le package deal proposé.
Commentant la réaction du président du Parlement, des sources à Bkerké, citées par la LBC, ont affirmé que "tant que M.Berry est d'accord avec notre appel, cela signifie qu'il ne met pas de conditions à l'élection d'un président de la République et que le package deal est devenu nul".

Sur un autre plan, les évêques ont appelé à "l'élaboration d'une loi électorale permettant la bonne représentation". Ils ont dans ce contexte appelé la société civile "à mettre la pression pour qu'une loi électorale juste soit adoptée". Les leaders politiques et les commissions parlementaires mixtes n'ont toujours pas réussi à s'entendre sur le mode de scrutin et la loi à adopter avant les élections législatives, prévues en principe dans moins d'un an. Un débat auquel se greffe celui de la primauté du scrutin présidentiel ou législatif.
Les évêques ont également salué l'armée et son rôle dans le combat contre le terrorisme et appelé à "éloigner les institutions militaires des tiraillements politiques".
Abordant le marasme économique dans lequel est plongé le pays, les évêques maronites se sont demandés "comment les forces politiques peuvent se permettre de perpétuer le blocage qui a épuisé le pays et qui a provoqué le recul de tous les indices économiques". 



vendredi 9 septembre 2016

Le CPL en appelle à Bkerké qui écoute sans approuver


Abi Nasr et Dib informent Raï de l'intention du CPL de poursuivre l'escalade.
Claude ASSAF | OLJ
09/09/2016
Le chef du bloc parlementaire du Changement et de la Réforme, Michel Aoun, a dépêché hier à Bkerké deux de ses députés, Nehmetallah Abi Nasr (Kesrouan) et Hikmat Dib (Baabda) qui ont notamment expliqué au patriarche maronite, Mgr Béchara Raï, les motivations de l'escalade que celui-ci envisage et qui s'était jusque-là traduite par le boycottage des séances du Conseil des ministres et la provocation du gel du dialogue national. Les parlementaires aounistes ont fait part au patriarche du ras-le-bol du bloc contre ce qu'il estime être une atteinte à l'esprit du vivre-ensemble.

Sauf que si le courant aouniste espérait à travers sa démarche gagner le patriarcat à sa cause, en tablant comme à son habitude sur le thème des droits des chrétiens, il est apparemment loin d'avoir réussi à sensibiliser son hôte à son argumentation, compte tenu vraisemblablement des méthodes et de la politique qu'il emploie.

L'Orient-Le Jour a ainsi appris de sources responsables à Bkerké que le patriarche maronite « n'adhère pas à ce discours tendu ». Le chef de l'Église maronite a écouté « avec attention MM. Abi Nasr et Dib, mais Bkerké se distancie de toutes les formes d'outrance verbale ». « Si le siège patriarcal est le premier à défendre le pacte national et le respect des institutions, son discours reste différent, en ce sens qu'il est national et éloigné de la politique et de la polémique », selon la même source. « Le patriarche maronite doit écouter tout le monde. Il remplit son devoir d'entendre tous les avis, non pas pour prendre parti en faveur de l'un ou de l'autre, mais pour rétablir les conditions d'un dialogue national », toujours selon la même source.

À l'issue de l'entretien, M. Abi Nasr a affirmé avoir fait savoir à Mgr Raï que « le CPL a décidé de ne plus assister en spectateur à l'effondrement de la formule libanaise du vivre-ensemble, considérant comme illégal tout pouvoir qui contredit le pacte national ». Le député du Kesrouan a fait valoir que « les autres composantes chrétiennes, notamment Bkerké, ne sauraient rester les bras croisés face à cet effritement et devraient au contraire l'interdire en usant de tous les moyens légaux ». Il a indiqué que son parti a, pour sa part, « décidé de mener une action médiatique et politique et d'adopter des positions fermes face à certaines institutions constitutionnelles qui marginalisent une tranche essentielle du tissu libanais », faisant part de la volonté du CPL de « descendre dans la rue si besoin est ».


Interrogé sur la réponse du patriarche maronite, le député du Kesrouan a déclaré : « Nous avons perçu chez Mgr Raï une douleur encore plus forte que la nôtre, mais il a sa propre méthode pour traiter ce dossier. »
De sources aounistes, on apprend que Mgr Raï semble vouloir entreprendre bientôt une démarche pour tenter de « mettre fin à la sape de la formule du vivre-ensemble ». Mgr Raï pourrait, selon ces sources, convoquer séparément les leaders chrétiens et demander à chacun d'eux son point de vue sur les moyens possibles pour éviter le naufrage.

M. Abi Nasr a par ailleurs constaté que « le Grand Liban de 1920, chrétien, musulman, sunnite, chiite, druze, première et dernière référence politique, est aujourd'hui en train de s'écrouler », alors qu'il avait « défié le monde en montrant que les musulmans et les chrétiens pouvaient fonder un seul État uni dans sa terre, son peuple et ses institutions ».

Le député du Kesrouan a par ailleurs appelé le « camp adverse » à mettre fin à la vacance présidentielle. « N'imputez pas la responsabilité du vide aux maronites, d'autant que vous avez coupé leurs ailes à travers une loi électorale injuste qui a fait accéder au Parlement des maronites qui ne le sont pas », a-t-il lancé à l'adresse de ses adversaires politiques qu'il n'a pas nommés, en allusion notamment au courant du Futur.

Dans la même détermination de vouloir mener des actions concrètes pour « préserver le Liban et sa formule menacée », M. Dib a fustigé « l'exclusion des chrétiens et la monopolisation du pouvoir ». « Il est apparu que le partenaire politique musulman ne se soucie nullement de l'intérêt national suprême portant sur le vivre-ensemble et le maintien de toutes les composantes libanaises », a affirmé le député de Baabda, avant de faire valoir que « les musulmans ont intérêt, plus que les chrétiens, à préserver toutes les confessions ».
Et de conclure : « Il était nécessaire d'informer le patriarche maronite du climat qui prévaut aujourd'hui, d'autant qu'il bénit toute initiative contribuant au renforcement du vivre-ensemble et à la préservation de cette formule à laquelle il est le plus attaché. »


Lire aussi
Le culte du rien, le billet de Gaby NASR

http://www.lorientlejour.com/article/1006369/le-cpl-en-appelle-a-bkerke-qui-ecoute-sans-approuver.html

Le CPL en appelle à Bkerké qui écoute sans approuver

Abi Nasr et Dib informent Raï de l'intention du CPL de poursuivre l'escalade.
Claude ASSAF | OLJ
09/09/2016
Le chef du bloc parlementaire du Changement et de la Réforme, Michel Aoun, a dépêché hier à Bkerké deux de ses députés, Nehmetallah Abi Nasr (Kesrouan) et Hikmat Dib (Baabda) qui ont notamment expliqué au patriarche maronite, Mgr Béchara Raï, les motivations de l'escalade que celui-ci envisage et qui s'était jusque-là traduite par le boycottage des séances du Conseil des ministres et la provocation du gel du dialogue national. Les parlementaires aounistes ont fait part au patriarche du ras-le-bol du bloc contre ce qu'il estime être une atteinte à l'esprit du vivre-ensemble.

Sauf que si le courant aouniste espérait à travers sa démarche gagner le patriarcat à sa cause, en tablant comme à son habitude sur le thème des droits des chrétiens, il est apparemment loin d'avoir réussi à sensibiliser son hôte à son argumentation, compte tenu vraisemblablement des méthodes et de la politique qu'il emploie.

L'Orient-Le Jour a ainsi appris de sources responsables à Bkerké que le patriarche maronite « n'adhère pas à ce discours tendu ». Le chef de l'Église maronite a écouté « avec attention MM. Abi Nasr et Dib, mais Bkerké se distancie de toutes les formes d'outrance verbale ». « Si le siège patriarcal est le premier à défendre le pacte national et le respect des institutions, son discours reste différent, en ce sens qu'il est national et éloigné de la politique et de la polémique », selon la même source. « Le patriarche maronite doit écouter tout le monde. Il remplit son devoir d'entendre tous les avis, non pas pour prendre parti en faveur de l'un ou de l'autre, mais pour rétablir les conditions d'un dialogue national », toujours selon la même source.

À l'issue de l'entretien, M. Abi Nasr a affirmé avoir fait savoir à Mgr Raï que « le CPL a décidé de ne plus assister en spectateur à l'effondrement de la formule libanaise du vivre-ensemble, considérant comme illégal tout pouvoir qui contredit le pacte national ». Le député du Kesrouan a fait valoir que « les autres composantes chrétiennes, notamment Bkerké, ne sauraient rester les bras croisés face à cet effritement et devraient au contraire l'interdire en usant de tous les moyens légaux ». Il a indiqué que son parti a, pour sa part, « décidé de mener une action médiatique et politique et d'adopter des positions fermes face à certaines institutions constitutionnelles qui marginalisent une tranche essentielle du tissu libanais », faisant part de la volonté du CPL de « descendre dans la rue si besoin est ».


Interrogé sur la réponse du patriarche maronite, le député du Kesrouan a déclaré : « Nous avons perçu chez Mgr Raï une douleur encore plus forte que la nôtre, mais il a sa propre méthode pour traiter ce dossier. »
De sources aounistes, on apprend que Mgr Raï semble vouloir entreprendre bientôt une démarche pour tenter de « mettre fin à la sape de la formule du vivre-ensemble ». Mgr Raï pourrait, selon ces sources, convoquer séparément les leaders chrétiens et demander à chacun d'eux son point de vue sur les moyens possibles pour éviter le naufrage.

M. Abi Nasr a par ailleurs constaté que « le Grand Liban de 1920, chrétien, musulman, sunnite, chiite, druze, première et dernière référence politique, est aujourd'hui en train de s'écrouler », alors qu'il avait « défié le monde en montrant que les musulmans et les chrétiens pouvaient fonder un seul État uni dans sa terre, son peuple et ses institutions ».

Le député du Kesrouan a par ailleurs appelé le « camp adverse » à mettre fin à la vacance présidentielle. « N'imputez pas la responsabilité du vide aux maronites, d'autant que vous avez coupé leurs ailes à travers une loi électorale injuste qui a fait accéder au Parlement des maronites qui ne le sont pas », a-t-il lancé à l'adresse de ses adversaires politiques qu'il n'a pas nommés, en allusion notamment au courant du Futur.

Dans la même détermination de vouloir mener des actions concrètes pour « préserver le Liban et sa formule menacée », M. Dib a fustigé « l'exclusion des chrétiens et la monopolisation du pouvoir ». « Il est apparu que le partenaire politique musulman ne se soucie nullement de l'intérêt national suprême portant sur le vivre-ensemble et le maintien de toutes les composantes libanaises », a affirmé le député de Baabda, avant de faire valoir que « les musulmans ont intérêt, plus que les chrétiens, à préserver toutes les confessions ».
Et de conclure : « Il était nécessaire d'informer le patriarche maronite du climat qui prévaut aujourd'hui, d'autant qu'il bénit toute initiative contribuant au renforcement du vivre-ensemble et à la préservation de cette formule à laquelle il est le plus attaché. »


Lire aussi
Le culte du rien, le billet de Gaby NASR

http://www.lorientlejour.com/article/1006369/le-cpl-en-appelle-a-bkerke-qui-ecoute-sans-approuver.html

mardi 19 juillet 2016

Bkerké, un appel au secours du Liban, discret mais réel - Fady NOUN

L'Orient Le Jour 13/7/2016 

« C'est un appel au secours discret mais réel » que le patriarche maronite a lancé hier en direction de la France, par l'intermédiaire du ministre français des Affaires étrangères, Jean-Marc Ayrault, estiment des sources proches de Bkerké. Un appel qui ne diffère pas, fondamentalement, de celui que le chef de l'Église maronite a déjà adressé, à diverses reprises, au président François Hollande, qu'il a encore rencontré en avril dernier au Liban et de nouveau le 9 mai à Paris.
« Aidez le Liban de toutes les manières possibles à rester lui-même, un modèle de pluralisme et de tolérance, faites tout pour l'aider à dissocier l'élection présidentielle au Liban du conflit qui déchire la Syrie et de la mortelle rivalité entre l'Iran et l'Arabie saoudite », dit en substance cet appel selon ces sources.
Mais la demande est faite avec la tragique conscience qu'il est peut-être trop tard. Ce quasi-désespoir filtre dans le discours adressé par le patriarche au ministre français : « Il faut reconnaître cependant qu'ils (les groupes et blocs parlementaires libanais) sont déjà dépassés par les interférences régionales. »
L'amertume du patriarche se reflète aussi dans la partie de son mot consacrée aux richesses pétrolières et gazières du Liban qui, dit-il, sont « déjà en voie de spoliation », cette vérité étant laissée en demi-teinte, sans précision sur la partie responsable de cette spoliation : Israël, qui empiète sur notre zone économique exclusive, ou des acolytes libanais qui s'apprêtent à se partager le gâteau. Le patriarche a déjà dénoncé en termes criants la corruption interne de la classe politique libanaise en cette époque de relâchement total de l'autorité centrale de l'État, et il n'est pas impossible que cette ambiguïté soit voulue.
Désertification culturelle de l'Orient
Pourtant, le patriarche ne semble pas vouloir désespérer totalement de la communauté internationale. Le voilà réclamant en effet l'extension de la mission de protection de la Finul aux frontières orientales du Liban. Du relativement nouveau, au moins dans la forme publique que revêt cette demande.
« Église maronite, Église orientale », a encore souligné le patriarche qui revendique « avec ses frères (...) une responsabilité pastorale qui s'étend à tous les pays du Moyen-Orient. Avec ces mots discrets, mais fraternels, le patriarche a de nouveau situé la crise libanaise dans son espace géopolitique, plaçant du coup la France devant une responsabilité aux dimensions de la région et même de l'histoire, tant les enjeux actuels sont porteurs de conséquences lointaines sur l'avenir de la région, avec un risque réel de « désertification culturelle » de l'Orient.
C'est entouré du catholicos de la Maison de Cilicie, Aram Ier, du patriarche des arméniens-catholiques, Grégoire Gabroyan, du chef de l'Église évangélique, le Rév. Salim Sahyouni et de représentants de tous les patriarches orientaux que le patriarche maronite, le cardinal Béchara Raï, a accueilli hier le ministre français des Affaires étrangères, Jean-Marc Ayrault, à Bkerké. En guise de témoins, le nonce apostolique et l'ambassadeur de France, Gabriele Caccia et Emmanuel Bonne. Après un tête-à-tête dans le cabinet personnel du patriarche, les deux hommes ont regagné le grand salon où le patriarche a prononcé un mot dont nous reproduisons ci-dessous de larges extraits :
Une France si proche
« Nous nous réjouissons tous que La France en votre personne se fasse si proche de nous, en ces temps critiques que traversent le pays des Cèdres et la région moyen-orientale (...). Nous rappelons avec gratitude aussi ce que la France a pu faire pour aider le Liban dans les dernières décennies (...). Nous apprécions au plus haut point son engagement dans la Finul depuis son déploiement en 1978 au Liban-Sud et nous verrons plutôt d'un bon œil l'extension du service de protection de cette force aux frontières orientales de notre pays.
Votre visite, Monsieur le Ministre, s'inscrit dans le même registre d'attention au Liban. Vous avez déjà manifesté la préoccupation de la France concernant la persistance de la vacance à la tête de l'État depuis plus de deux ans, et la crise politique et institutionnelle dans notre pays (...). Vous avez évoqué aussi les différents contacts avec les responsables iraniens et saoudiens, visant à une sortie de crise et l'élaboration, par les Libanais, d'une solution. Tout en affirmant que les groupes politiques et parlementaires libanais ne peuvent guère abdiquer de leur responsabilité propre en ce domaine, il faut reconnaître cependant qu'ils sont déjà dépassés par les interférences régionales, jusqu'à lier l'élection présidentielle à l'issue du conflit en cours en Syrie et à celui entre l'Arabie Saoudite et l'Iran. Il faut absolument dissocier l'élection présidentielle de ces conflits qui pourraient durer longtemps. »
Un trésor en voie de spoliation
« (...) Actuellement, le Liban a besoin de réédifier les structures de son État pluriel et libre loin de la corruption régnante ; il a besoin de trouver une issue digne au flot de migrants syriens et de réfugiés palestiniens qui l'inonde ; il a besoin d'exploiter dans la transparence le trésor caché, mais déjà en voie de spoliation, de ses richesses naturelles en gaz et en pétrole.
Par ailleurs, avec mes frères les chefs des Églises, notre responsabilité pastorale s'étend à tous les pays du Moyen-Orient et nous partageons les souffrances et les humiliations de nos fidèles en Irak, en Syrie, en Palestine et dans toute la région. Nous sollicitons la communauté internationale pour mettre fin aux guerres et aux actes terroristes qui déchirent nos pays (...). Il nous importe beaucoup de sauvegarder et renforcer la présence chrétienne bimillénaire dans la région. »
À ce discours, le ministre français a répondu par les réflexions suivantes : « Le Liban est un message, il incarne la liberté, le respect, l'équilibre entre les communautés et les composantes du peuple libanais (...). Le Liban peut être un modèle, à condition qu'il parvienne à régler tous les problèmes politiques qu'il affronte. Je suis venu dans une tentative d'offrir une aide pour régler ce problème, pour que les Libanais soient en mesure d'élire un président de la République (...). Tout le monde doit contribuer aux efforts déployés pour régler la crise libanaise et préserver ce modèle.
J'ai dit que la France ne décide pas au nom des Libanais, mais joue le rôle de facilitateur (...). Le parcours singulier du Liban doit être protégé. Voilà le message que je porte (...). »
Lire aussi
Alarmes d'Orient, l'éditorial de Issa GORAIEB

Bkerké, un appel au secours du Liban, discret mais réel - Fady NOUN

L'Orient Le Jour 13/7/2016 

« C'est un appel au secours discret mais réel » que le patriarche maronite a lancé hier en direction de la France, par l'intermédiaire du ministre français des Affaires étrangères, Jean-Marc Ayrault, estiment des sources proches de Bkerké. Un appel qui ne diffère pas, fondamentalement, de celui que le chef de l'Église maronite a déjà adressé, à diverses reprises, au président François Hollande, qu'il a encore rencontré en avril dernier au Liban et de nouveau le 9 mai à Paris.
« Aidez le Liban de toutes les manières possibles à rester lui-même, un modèle de pluralisme et de tolérance, faites tout pour l'aider à dissocier l'élection présidentielle au Liban du conflit qui déchire la Syrie et de la mortelle rivalité entre l'Iran et l'Arabie saoudite », dit en substance cet appel selon ces sources.
Mais la demande est faite avec la tragique conscience qu'il est peut-être trop tard. Ce quasi-désespoir filtre dans le discours adressé par le patriarche au ministre français : « Il faut reconnaître cependant qu'ils (les groupes et blocs parlementaires libanais) sont déjà dépassés par les interférences régionales. »
L'amertume du patriarche se reflète aussi dans la partie de son mot consacrée aux richesses pétrolières et gazières du Liban qui, dit-il, sont « déjà en voie de spoliation », cette vérité étant laissée en demi-teinte, sans précision sur la partie responsable de cette spoliation : Israël, qui empiète sur notre zone économique exclusive, ou des acolytes libanais qui s'apprêtent à se partager le gâteau. Le patriarche a déjà dénoncé en termes criants la corruption interne de la classe politique libanaise en cette époque de relâchement total de l'autorité centrale de l'État, et il n'est pas impossible que cette ambiguïté soit voulue.
Désertification culturelle de l'Orient
Pourtant, le patriarche ne semble pas vouloir désespérer totalement de la communauté internationale. Le voilà réclamant en effet l'extension de la mission de protection de la Finul aux frontières orientales du Liban. Du relativement nouveau, au moins dans la forme publique que revêt cette demande.
« Église maronite, Église orientale », a encore souligné le patriarche qui revendique « avec ses frères (...) une responsabilité pastorale qui s'étend à tous les pays du Moyen-Orient. Avec ces mots discrets, mais fraternels, le patriarche a de nouveau situé la crise libanaise dans son espace géopolitique, plaçant du coup la France devant une responsabilité aux dimensions de la région et même de l'histoire, tant les enjeux actuels sont porteurs de conséquences lointaines sur l'avenir de la région, avec un risque réel de « désertification culturelle » de l'Orient.
C'est entouré du catholicos de la Maison de Cilicie, Aram Ier, du patriarche des arméniens-catholiques, Grégoire Gabroyan, du chef de l'Église évangélique, le Rév. Salim Sahyouni et de représentants de tous les patriarches orientaux que le patriarche maronite, le cardinal Béchara Raï, a accueilli hier le ministre français des Affaires étrangères, Jean-Marc Ayrault, à Bkerké. En guise de témoins, le nonce apostolique et l'ambassadeur de France, Gabriele Caccia et Emmanuel Bonne. Après un tête-à-tête dans le cabinet personnel du patriarche, les deux hommes ont regagné le grand salon où le patriarche a prononcé un mot dont nous reproduisons ci-dessous de larges extraits :
Une France si proche
« Nous nous réjouissons tous que La France en votre personne se fasse si proche de nous, en ces temps critiques que traversent le pays des Cèdres et la région moyen-orientale (...). Nous rappelons avec gratitude aussi ce que la France a pu faire pour aider le Liban dans les dernières décennies (...). Nous apprécions au plus haut point son engagement dans la Finul depuis son déploiement en 1978 au Liban-Sud et nous verrons plutôt d'un bon œil l'extension du service de protection de cette force aux frontières orientales de notre pays.
Votre visite, Monsieur le Ministre, s'inscrit dans le même registre d'attention au Liban. Vous avez déjà manifesté la préoccupation de la France concernant la persistance de la vacance à la tête de l'État depuis plus de deux ans, et la crise politique et institutionnelle dans notre pays (...). Vous avez évoqué aussi les différents contacts avec les responsables iraniens et saoudiens, visant à une sortie de crise et l'élaboration, par les Libanais, d'une solution. Tout en affirmant que les groupes politiques et parlementaires libanais ne peuvent guère abdiquer de leur responsabilité propre en ce domaine, il faut reconnaître cependant qu'ils sont déjà dépassés par les interférences régionales, jusqu'à lier l'élection présidentielle à l'issue du conflit en cours en Syrie et à celui entre l'Arabie Saoudite et l'Iran. Il faut absolument dissocier l'élection présidentielle de ces conflits qui pourraient durer longtemps. »
Un trésor en voie de spoliation
« (...) Actuellement, le Liban a besoin de réédifier les structures de son État pluriel et libre loin de la corruption régnante ; il a besoin de trouver une issue digne au flot de migrants syriens et de réfugiés palestiniens qui l'inonde ; il a besoin d'exploiter dans la transparence le trésor caché, mais déjà en voie de spoliation, de ses richesses naturelles en gaz et en pétrole.
Par ailleurs, avec mes frères les chefs des Églises, notre responsabilité pastorale s'étend à tous les pays du Moyen-Orient et nous partageons les souffrances et les humiliations de nos fidèles en Irak, en Syrie, en Palestine et dans toute la région. Nous sollicitons la communauté internationale pour mettre fin aux guerres et aux actes terroristes qui déchirent nos pays (...). Il nous importe beaucoup de sauvegarder et renforcer la présence chrétienne bimillénaire dans la région. »
À ce discours, le ministre français a répondu par les réflexions suivantes : « Le Liban est un message, il incarne la liberté, le respect, l'équilibre entre les communautés et les composantes du peuple libanais (...). Le Liban peut être un modèle, à condition qu'il parvienne à régler tous les problèmes politiques qu'il affronte. Je suis venu dans une tentative d'offrir une aide pour régler ce problème, pour que les Libanais soient en mesure d'élire un président de la République (...). Tout le monde doit contribuer aux efforts déployés pour régler la crise libanaise et préserver ce modèle.
J'ai dit que la France ne décide pas au nom des Libanais, mais joue le rôle de facilitateur (...). Le parcours singulier du Liban doit être protégé. Voilà le message que je porte (...). »
Lire aussi
Alarmes d'Orient, l'éditorial de Issa GORAIEB

Bkerké, un appel au secours du Liban, discret mais réel - Fady NOUN

L'Orient Le Jour 13/7/2016 

« C'est un appel au secours discret mais réel » que le patriarche maronite a lancé hier en direction de la France, par l'intermédiaire du ministre français des Affaires étrangères, Jean-Marc Ayrault, estiment des sources proches de Bkerké. Un appel qui ne diffère pas, fondamentalement, de celui que le chef de l'Église maronite a déjà adressé, à diverses reprises, au président François Hollande, qu'il a encore rencontré en avril dernier au Liban et de nouveau le 9 mai à Paris.
« Aidez le Liban de toutes les manières possibles à rester lui-même, un modèle de pluralisme et de tolérance, faites tout pour l'aider à dissocier l'élection présidentielle au Liban du conflit qui déchire la Syrie et de la mortelle rivalité entre l'Iran et l'Arabie saoudite », dit en substance cet appel selon ces sources.
Mais la demande est faite avec la tragique conscience qu'il est peut-être trop tard. Ce quasi-désespoir filtre dans le discours adressé par le patriarche au ministre français : « Il faut reconnaître cependant qu'ils (les groupes et blocs parlementaires libanais) sont déjà dépassés par les interférences régionales. »
L'amertume du patriarche se reflète aussi dans la partie de son mot consacrée aux richesses pétrolières et gazières du Liban qui, dit-il, sont « déjà en voie de spoliation », cette vérité étant laissée en demi-teinte, sans précision sur la partie responsable de cette spoliation : Israël, qui empiète sur notre zone économique exclusive, ou des acolytes libanais qui s'apprêtent à se partager le gâteau. Le patriarche a déjà dénoncé en termes criants la corruption interne de la classe politique libanaise en cette époque de relâchement total de l'autorité centrale de l'État, et il n'est pas impossible que cette ambiguïté soit voulue.
Désertification culturelle de l'Orient
Pourtant, le patriarche ne semble pas vouloir désespérer totalement de la communauté internationale. Le voilà réclamant en effet l'extension de la mission de protection de la Finul aux frontières orientales du Liban. Du relativement nouveau, au moins dans la forme publique que revêt cette demande.
« Église maronite, Église orientale », a encore souligné le patriarche qui revendique « avec ses frères (...) une responsabilité pastorale qui s'étend à tous les pays du Moyen-Orient. Avec ces mots discrets, mais fraternels, le patriarche a de nouveau situé la crise libanaise dans son espace géopolitique, plaçant du coup la France devant une responsabilité aux dimensions de la région et même de l'histoire, tant les enjeux actuels sont porteurs de conséquences lointaines sur l'avenir de la région, avec un risque réel de « désertification culturelle » de l'Orient.
C'est entouré du catholicos de la Maison de Cilicie, Aram Ier, du patriarche des arméniens-catholiques, Grégoire Gabroyan, du chef de l'Église évangélique, le Rév. Salim Sahyouni et de représentants de tous les patriarches orientaux que le patriarche maronite, le cardinal Béchara Raï, a accueilli hier le ministre français des Affaires étrangères, Jean-Marc Ayrault, à Bkerké. En guise de témoins, le nonce apostolique et l'ambassadeur de France, Gabriele Caccia et Emmanuel Bonne. Après un tête-à-tête dans le cabinet personnel du patriarche, les deux hommes ont regagné le grand salon où le patriarche a prononcé un mot dont nous reproduisons ci-dessous de larges extraits :
Une France si proche
« Nous nous réjouissons tous que La France en votre personne se fasse si proche de nous, en ces temps critiques que traversent le pays des Cèdres et la région moyen-orientale (...). Nous rappelons avec gratitude aussi ce que la France a pu faire pour aider le Liban dans les dernières décennies (...). Nous apprécions au plus haut point son engagement dans la Finul depuis son déploiement en 1978 au Liban-Sud et nous verrons plutôt d'un bon œil l'extension du service de protection de cette force aux frontières orientales de notre pays.
Votre visite, Monsieur le Ministre, s'inscrit dans le même registre d'attention au Liban. Vous avez déjà manifesté la préoccupation de la France concernant la persistance de la vacance à la tête de l'État depuis plus de deux ans, et la crise politique et institutionnelle dans notre pays (...). Vous avez évoqué aussi les différents contacts avec les responsables iraniens et saoudiens, visant à une sortie de crise et l'élaboration, par les Libanais, d'une solution. Tout en affirmant que les groupes politiques et parlementaires libanais ne peuvent guère abdiquer de leur responsabilité propre en ce domaine, il faut reconnaître cependant qu'ils sont déjà dépassés par les interférences régionales, jusqu'à lier l'élection présidentielle à l'issue du conflit en cours en Syrie et à celui entre l'Arabie Saoudite et l'Iran. Il faut absolument dissocier l'élection présidentielle de ces conflits qui pourraient durer longtemps. »
Un trésor en voie de spoliation
« (...) Actuellement, le Liban a besoin de réédifier les structures de son État pluriel et libre loin de la corruption régnante ; il a besoin de trouver une issue digne au flot de migrants syriens et de réfugiés palestiniens qui l'inonde ; il a besoin d'exploiter dans la transparence le trésor caché, mais déjà en voie de spoliation, de ses richesses naturelles en gaz et en pétrole.
Par ailleurs, avec mes frères les chefs des Églises, notre responsabilité pastorale s'étend à tous les pays du Moyen-Orient et nous partageons les souffrances et les humiliations de nos fidèles en Irak, en Syrie, en Palestine et dans toute la région. Nous sollicitons la communauté internationale pour mettre fin aux guerres et aux actes terroristes qui déchirent nos pays (...). Il nous importe beaucoup de sauvegarder et renforcer la présence chrétienne bimillénaire dans la région. »
À ce discours, le ministre français a répondu par les réflexions suivantes : « Le Liban est un message, il incarne la liberté, le respect, l'équilibre entre les communautés et les composantes du peuple libanais (...). Le Liban peut être un modèle, à condition qu'il parvienne à régler tous les problèmes politiques qu'il affronte. Je suis venu dans une tentative d'offrir une aide pour régler ce problème, pour que les Libanais soient en mesure d'élire un président de la République (...). Tout le monde doit contribuer aux efforts déployés pour régler la crise libanaise et préserver ce modèle.
J'ai dit que la France ne décide pas au nom des Libanais, mais joue le rôle de facilitateur (...). Le parcours singulier du Liban doit être protégé. Voilà le message que je porte (...). »
Lire aussi
Alarmes d'Orient, l'éditorial de Issa GORAIEB