Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)
Affichage des articles dont le libellé est نداء ، المطارنة الموارنة ، اجتماع شهري،. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est نداء ، المطارنة الموارنة ، اجتماع شهري،. Afficher tous les articles

mercredi 1 février 2012

الأساقفة الموارنة يرحبون بوثيقة الأزهر عن الحريات العامة

الأساقفة الموارنة يرحبون بوثيقة الأزهر عن الحريات العامة

ويدعون اللبنانيين إلى عيش الحياد الإيجابي في تطورات المنطقة

بكركي، الأربعاء 1 فبراير 2012 (ZENIT.org). – عقد الأساقفة الموارنة اليوم لقاءهم الشهري في بكركي برئاسة البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي، ومشاركة الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير وتدارسوا شؤوناً كنسيّة ووطنيّة. 
وقد صدر عن الإجتماع بيانٌ رحب فيها الآباء بزيارة الأمين العام الأمم المتحدة السيد بان كي مون إلى لبنان. عبّر البيان عن قبول الأساقفة الموارنة بالأهمية التي توليها الأمم المتحدة للبنان ودوره الفاعل والرئيسي في مسيرة الاصلاح والتحول التي تعيشها المنطقة العربية والشرق أوسطية، نحو الديمقراطية.
فزيارة بان كي مون إنما تشكل تأكيدًا "على أنّ لبنان، بتنوّع الثقافات والديانات فيه، يشكّل للمنطقة نمُوذجاً في العيش معاً على أساسٍ من المشاركة الديمقراطيّة في الحكم والإدارة".
هذا وأبدى الآباء ارتياحهم لصدور وثيقة الأزهر الشريف عن "الحريات العامّة" في العاشر من يناير 2012. فقد عبّرت الوثيقة عن توجه إيجابي يدعو إلى الارتياح في "جوٍّ من الترقّب والحذر يلفُّ مستقبل الحريّات في المنطقة، خصوصًا حريّة المعتَقَد والرأي والتعبير". 
وعبّر الأساقفة عن دعمهم لهذا التوجه عله يسهم في القيامِ بدورِ أساس في المنطقة بكاملها "فيُغَلِّبَ منطقَ الإنفتاح وقبولَ الآخر المختلف، على منطق الإقصاء والتقوقع".
على صعيد آخر، أبدى الآباء خشيتهم من الأصداء السلبية التي قد ترافق "التطورات المتسارعة في المنطقة والمفتوحة على  تجدّد زمن المحاور وصراع القوى الدوليّة". لذلك دعا الآباء جميع اللبنانيين "إلى شدّ روابط الوحدة الوطنيّة، وتحصين سيادة الدولة، واتّباع سياسة الحياد الإيجابيّ، بحيث يكون لبنان بلد الحوار الدينيّ والثقافيّ، منفتحاً على جميع الدول بروح الصداقة والتعاون والإحترام المتبادل، ملتزماً قضايا المنطقة والعالم في كل ما يختصّ بالسلام والعدالة وحقوق الإنسان وترقّي الشعوب".