Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

lundi 30 janvier 2017

En Irak, le patriarche Sako relève quelques « signaux positifs » - La Croix

En Irak, le patriarche Sako relève quelques « signaux positifs » - La Croix

En Irak, le patriarche Sako relève quelques « signaux positifs »

« Tout discours agressif ou incitant à la sédition » doit être « officiellement et légalement » être assimilé à un acte de terrorisme, « quelle que soit sa source ». « Il est très regrettable et dangereux que cet extrémisme horrible, qui favorise la haine contre d'autres religions, soit considéré simplement comme une sorte d'expression de la liberté », regrette Sa Béatitude Louis Sako.

Lors d'une conférence sur la protection de la liberté religieuse, organisée le 21 janvier par la Fondation Masarat à Bagdad, le patriarche de Babylone des Chaldéens, Louis Raphaël Sako s'est penché sur le discours incitant à la haine, comme « forme de terrorisme ».

Une prise de conscience à généraliser

Phénomène « terroriste effrayant et inquiétant dans la région et dans le monde entier », le discours extrémiste est « aussi une tragédie pour les chrétiens d'Orient et d'autres minorités religieuses », à laquelle ils ne peuvent faire face que par « la prière, l'émigration et la souffrance ». Aux yeux du patriarche Sako, la prise de conscience sur les dangers de « l'utilisation de la religion par les extrémistes et les fondamentalistes comme arme pour créer des conflits et la guerre » doit encore être « généralisée ».

Ensemble, musulmans et chrétiens doivent « redresser et corriger la situation immédiatement », estime ce responsable catholique oriental, en révisant notamment les programmes scolaires pour les « purifier des « toxines » de haine et d'exclusion » qu'ils contiennent.

Assurer la défaite de Daech

Dans son discours, le patriarche des Chaldéens a toutefois relevé quelques « signes positifs » comme cette « déclaration de l'Autorité de Najaf (NDLR : chiite) encourageant les musulmans à partager la célébration de Noël avec les chrétiens ». Mais aussi une déclaration du Cabinet (diwân) des affaires sunnites « sur les discours appelant à la haine et à la malédiction des chrétiens dans les prières musulmanes », ainsi que les mesures prises par le ministère des affaires religieuses au Kurdistan pour « interdire et sanctionner tout discours contre les autres religions ».

Les Émirats Arabes Unis, eux aussi, ont adopté une loi pour « criminaliser et responsabiliser tous les discours religieux qui nuisent la coexistence et sèment la discorde entre les gens », indique le patriarche.

« Le temps est venu d'investir dans la défaite de l'organisation terroriste Daech, afin de développer un état civil et démocratique reposant sur la pleine citoyenneté pour tout le monde, indépendamment de la religion ou de l'origine ethnique, implore Sa Béatitude Louis Raphaël Sako. Tel est le cas dans tous les pays développés à travers le monde et même certains pays islamiques en séparant la religion de la politique ».

> À lire : Non à l'instrumentalisation de la religion contre les minorités, affirme la Déclaration de Marrakech

Soucieux de maintenir la présence des chrétiens irakiens dans leur pays, l'Eglise chaldéenne a prévu de commencer début février « à reconstruire les maisons des villages » de la plaine de Ninive. « Deux équipes vont travailler ensemble sur ce projet », indique le patriarche Sako, composées de la Ligue chaldéenne et de comités de paroissiens : l'un autour de Telkaif et Alqosh, le deuxième autour de Qaramless.

« Sur les 1667 familles issues de ces trois villages, 1300 voudraient y retourner », assure Louis Raphaël Sako, en espérant qu'elles en entraîneront d'autres. Les comités listent les dommages subis et aideront à financer les travaux de reconstruction, ainsi que le déminage et la fourniture de centres de santé et de générateurs électriques.

dimanche 29 janvier 2017

tayyar.org - "البريطانيون أكثر اهتمامًا وهوسًا ببريكسيت منه بالمسيحيين المضطهدين" - الأمير تشارلز: إعلامنا يغفل اضطهاد المسيحيين

tayyar.org - "البريطانيون أكثر اهتمامًا وهوسًا ببريكسيت منه بالمسيحيين المضطهدين" - الأمير تشارلز: إعلامنا يغفل اضطهاد المسيحيين


"البريطانيون أكثر اهتمامًا وهوسًا ببريكسيت منه بالمسيحيين المضطهدين" - الأمير تشارلز: إعلامنا يغفل اضطهاد المسيحيين




عبد الاله مجيد-
لندن: شكا الأمير تشارلز من تحول البريطانيين إلى "مهووسين" بخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي على حساب قضايا ساخنة أخرى، بينها أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط. ونقلت صحيفة "ديلي تلغراف" عن مصدر وصفته بالمطلع أن ولي العهد البريطاني أعرب عن شكواه خلال حفل استقبال أقامه جاستن ويلبي، كبير أساقفة كانتربري، وكان الأمير تشارلز ضيف الشرف فيه.

قال تشارلز أمام الحاضرين إن تقريرًا واسعًا عن الاضطهاد الديني غرق "بلا أثر"، لأن تداعيات بريكسيت المستمرة طغت عليه. وأضاف أن البريطانيين "أكثر اهتمامًا وهوسًا ببريكسيت منه بالمسيحيين المضطهدين".
واكدت "ديلي تلغراف" أن مستشارين في البلاط لم ينفوا تصريحات تشارلز، فيما قال ناطق باسم قصر كليرنس هاوس أن القصر لا يعلق على أحاديث جرت في مجلس خاص.
لا تغطية
اصبح موضوع الاضطهاد الديني من مشاغل الأمير تشارلز الكبيرة في السنوات الأخيرة. وتحدث بلغة عاطفية مؤثرة عن لقائه بقس يسوعي من سورية أطلعه على "أعمال خطف بالجملة في سورية والعراق، وأنه يخشى تهجير المسيحيين جماعيًا من أراضيهم المذكورة في الكتاب المقدس".
وقال الأمير تشارلز في حفل الاستقبال الخاص الذي اقامه كبير اساقفة كانتربري في قصر لامبيث هاوس في لندن إنه يشعر بالاستياء لأن التقرير الذي نشرته منظمة "مساعدة الكنيسة المحتاجة" الخيرية التي تدعم المسيحيين المضطهدين لم يلق تغطية تُذكر في وسائل الاعلام.
وقد أُعلن عن تقرير "الحرية الدينية في العالم 2016" خلال فعالية حضرها الأمير، ونشر رسالة مسجلة على شريط فيديو يؤيد فيها ما جاء في التقرير عن أوضاع مسيحيي الشرق. لكن التقرير لم يحظ بتغطية في وسائل الاعلام الرئيسية، بما فيها تلفزيون بي بي سي، الأمر الذي اثار استياء الامير تشارلز.
مرحبة وشاكرة
ورحبت منظمة "مساعدة الكنيسة المحتاجة" بتصريحات الأمير تشارلز، مؤكدة أنها تلقت تبرعًا من مؤسسته الخيرية. وقال رئيس المنظمة نفيل كيرك سميث: "على الرغم من تسليط الضوء على اعتداءات هدفها إبادة المسيحيين والأقليات الأخرى في الشرق، فإن الصحافة العلمانية لم تبدِ اهتمامًا يُذكر بتقرير الحرية الدينية في العالم، ولم يرد له ذكر في التلفزيون الوطني".
وحضر الأمير تشارلز حفل الاستقبال بمناسبة مرور 50 عامًا على اقامة المركز الانجليكاني في روما لتحسين العلاقات بين الكنيستين الانجليكانية والكاثوليكية.
وقُدمت لولي العهد خلال الحفل هدية على شكل صليب خشبي مصنوع من حطام قارب كان على متنه لاجئون غرق قبالة جزيرة لامبيدوزا الايطالية التي تبعد نحو 110 كلم عن شواطئ شمال أفريقيا، على البحر المتوسط.

من أبعد المطران نصّار.. الفاتيكان أم جنبلاط ؟

من أبعد المطران نصّار.. الفاتيكان أم جنبلاط ؟

من أبعد المطران نصّار.. الفاتيكان أم جنبلاط ؟

"ليبانون ديبايت"

لا زال قرار الفاتيكان القاضي بعزل وإقصاء المطران الياس نصّار عن أبرشية صيدا ودير القمر وتوابعهما للطائفة المارونية يتفاعل على أكثر من صعيد. وآخرها ما تعرّض له المحامي وديع عقل من تهديدات بملاحقته قضائياً، "تقف وراءها جهات كنسيّة وحزبيّة" على خلفيّة الآراء التي عبّر عنها عقل في هذه القضية ودعمه العلني للمطران نصّار على أكثر من صعيد.

تواصل "ليبانون ديبايت" مع المحامي وديع عقل، لمعرفة ملابسات ما تعرض له من تهديدات، وأكد في حديثه لموقعنا بأنه تلقى عدد من الرسائل التهديدية من أكثر من طرف، مفادها أن يبقى بعيدا عن قضية المطران نصار، ويقول بأن هذه الأطراف هي نفسها المتضررة من وقوفه الشخصي ، القانوني والإعلامي لجانب المطران المستهدف. والمتضررة بالتالي من الضغط باتجاه إظهار حقيقة ظلم الكنيسة للمطران نصار.

لا يتوانى عقل عن الإشارة إلى الجهات التي يمكن أن تقف وراء هذه التهديدات، ويقول بأنها الجهات نفسها المنزعجة من المطران نصار والقضايا التي كان يدافع عنها في الجبل، أي النائب وليد جنبلاط. حيث "كان المطران نصار مصدر إزعاج لجنبلاط لأنه كان دائم المطالبة بحقوق المسيحيين الذين تهجروا في الحرب وبحق عودتهم إلى الجبل" ومن أبرز المواضيع التي شكلت إزعاجا لجنبلاط هي عمل المطران نصار على حق المسيحيين بمياه نبع الصفا (وهو النبع المعروف تاريخيا وقام أخوت شاناي بجرّ مياهه إلى بيت الدين)، و"حصل نزاع بين جنبلاط والمطران على خلفية هذا النبع الذي أثبت نصار بأن ملكيته تعود للمطرانية المارونية، ولكن لا زالت كل المناطق التي يجب أن تتغذى من هذا النبع لا تستفيد من مياهه لأن جنبلاط يحتكر مياهه ويجرها". كما أن هناك نزاع بين الرجلين على بعض الأراضي وملكيتها.

ويرى عقل بأن الظلم اللاحق بالمطران نصار لا يقع عليه وحده بل على كل القضايا التي كان مدافعا شرسا عنها، وأهمها حق المسيحيين بالعودة، "وهي القضايا التي شكلت سببا أساسيا لعزله". ويشكك بقرار العزل، ويضعه في إطار المخالفة للقانون الكنسي فـ"المطران يُنتخب انتخاباً، ما يعني أن عزله ليس بالأمر السهل إلا إذا كان قد ارتكب مخالفة كبيرة"، ما يعني أن "هذا القرار إرادة داخلية مغلفة فاتيكانيا، كون المارونية كنيسة مستقلة بذاتها ولا تتدخل الفاتيكان بأمورها، ولكن غلّفت بكركي القرار بإطار فاتيكاني، لأنها لا تريد أن تأخذ المبادرة وتعزل مطرانا من أبرشيته، وهو الأمر الذي يُعتبر سابقة في التاريخ".

ويسرد عقل لـ"ليبانون ديبايت" رواية تثبت تشكيكه بالقرار الصادر بحق المطران نصار. ففي التاريخ الماروني، في أيار الـ1955 عندما توفي البطريرك أنطوان بطرس عريضة واجتمع المطارنة لينتخبوا بطريركا جديدا، دخل عليهم القاصد الرسولي في القدس "المونسينيور أودّي" آتيا من الفاتيكان، ويتلو عليهم رسالة يرجع تاريخها لـ27 أيار الـ1955 باللغتين اللاتينية والفرنسية موجّهة من البابا، وفيها قرارين اثنين (تعليق أعمال المجمع الماروني اللبناني أي حل مجمع المطارنة، وتعيين بولس المعوشي بطريركا على الطائفة المارونية). وكانت هذه الرسالة سابقة تاريخية لتدخّل الفاتيكان بشؤون الكنيسة المارونية. ولكن بعد سنة من القرار ذلك زار مطران طرابلس "مطران العبد" الفاتيكان، وعندها سأله البابا "كيف هو حال البطريرك الختيار" ويقصد هنا البطريرك عريضة، ليجيبه: "بطريركنا توفي وعينت الفاتيكان مكانه بطريرك آخر" ليتفاجأ البابا يومها وينفي أن يكون للفاتيكان علما بهذا الأمر، وعندها صلّحت الفاتيكان الوضع مع بكركي. أما السابقة التاريخية الثانية فهي بقرار عزل المطران نصار.

وعليه، مجرد البحث في القانون الكنسي، والتاريخ الماروني والتمعن بهذه القصة، نستطيع التوصل إلى وضع إشارات استفهام عريضة على القرار الفاتيكاني الأخير، والذي على بكركي أن توضّح للرأي العام حيثياته القانونية، وتثبت بأنه قراراً فاتيكانياً في الشكل والمضمون...!!!


Envoyé de mon iPhone

samedi 28 janvier 2017

« Vos souffrances sont nos souffrances », assure François aux Églises orientales - La Croix

« Vos souffrances sont nos souffrances », assure François aux Églises orientales - La Croix

« Vos souffrances sont nos souffrances », assure François aux Églises orientales

Rencontrant, vendredi 27 janvier au Vatican, la Commission mixte internationale pour le dialogue théologique entre l'Église catholique et les Églises orthodoxes orientales, le pape François est revenu sur les souffrances des chrétiens, notamment au Proche-Orient, soulignant une nouvelle fois le témoignage œcuménique des martyrs.

Les Églises orientales sont toutes les Églises chrétiennes qui, pour différentes raisons, ne se reconnaissent pas dans les conclusions du concile de Chalcédoine (451) confessant « un seul et même Christ, Fils, Seigneur, l'unique engendré, reconnu en deux natures, sans confusion, sans changement, sans division et sans séparation ».

« Facile de manipuler et d'inciter à la haine »

Copte-orthodoxe, syrienne-orthodoxe, arménienne apostolique, éthiopienne-orthodoxe, érythréenne-orthodoxe, toutes ces Églises ont leur siège au Proche-Orient, où vivent une grande majorité de leurs fidèles, exposés à l'instabilité politique de la région.

« Beaucoup d'entre vous appartiennent à des Églises qui assistent quotidiennement à l'épidémie de violence et d'actes terribles perpétrés par l'extrémisme fondamentaliste, a d'ailleurs relevé le pape qui a rappelé que « ces situations si tragiques de souffrances s'enracinent facilement dans des contextes de pauvreté, d'inégalité et d'exclusion sociale, en raison également de l'instabilité générée par des intérêts particuliers, souvent externes, et de précédents conflits qui ont entraîné de mauvaises conditions de vie, des déserts culturels et spirituels dans lequel il est facile de manipuler et d'inciter à la haine. »

« L'exemple de tant de nos martyrs »

« Chaque jour vos Églises sont proches de la souffrance, appelées à semer la concorde et à reconstruire patiemment l'espérance, réconforter avec la paix qui vient du Seigneur, une paix que, ensemble, nous sommes tenus d'offrir à un monde lacéré et blessé », a insisté François.

Rappelant les mots de saint Paul pour qui « si un seul membre souffre, tous les membres partagent sa souffrance » (1Co 12, 26), il a assuré que « vos souffrances sont nos souffrances ».

Selon François, un « fort soutien des communautés chrétiennes » se trouve d'ailleurs dans « l'intercession et l'exemple de tant de nos martyrs et saints qui ont courageusement témoigné du Christ et ont rejoint sa pleine unité ».

Ne pas « se prêter à la logique de la force »

« Et nous, qu'attendons-nous ? », s'est-il interrogé, sortant de son texte pour exhorter l'ensemble des chrétiens à témoigner, unis, de la mort et de la résurrection du Christ.

« Lorsque la violence engendre la violence et que la violence sème la mort, notre réponse est le pur ferment de l'Évangile qui, sans se prêter à la logique de la force, fait surgir des fruits de vie même de la terre aride, et une aube d'espoir après les nuits de terreur », a insisté François.



Envoyé de mon iPhone

Au moins 100 lieux de culte détruits par Daesh en Irak - International - Aleteia : un regard chrétien sur l’actualité, la spiritualité et le lifestyle

Au moins 100 lieux de culte détruits par Daesh en Irak - International - Aleteia : un regard chrétien sur l'actualité, la spiritualité et le lifestyle

Au moins 100 lieux de culte détruits par Daesh en Irak

Dans un message diffusé le 25 janvier, par le biais des moyens de communication du Patriarcat, les paroisses et communautés chaldéennes de par le monde ont été invitées à soutenir financièrement les projets de reconstruction et de restauration envisagés dans les villes de la plaine de Ninive, libérées récemment de Daesh. Au même moment, rapporte l'agence Fides, le patriarche, Mgr Louis Raphaël I Sako, se trouvait en visite dans la zone, où il a prié pour la paix et le retour rapide des refugiés dans leurs maisons.

Selon des informations recueillies par l'agence auprès du Ministère pour les affaires religieuses de la Région autonome du Kurdistan irakien, au moins 100 lieux de culte auraient été vandalisés ou totalement démolis, dont une très grande partie sont des églises chrétiennes.

Les églises retrouvent leurs croix

À Telkeif, l'église du Sacré-Cœur, comme tant d'autres, malgré les terribles conditions dans lesquelles elles ont été laissées par Daesh après plus de deux ans d'occupation, a retrouvé sa croix sur le toit. Le patriarche y a présidé un temps de prière et a évoqué les efforts entrepris pour « accélérer la restauration d'habitations et d'églises endommagées ou détruites » pendant cette période, pour ainsi « permettre le retour de ceux qui désirent revenir dans leurs maisons, abandonnées entre juin et août 2014 devant l'avancée des milices du prétendu État islamique ». En même temps, un message était envoyé à toutes les paroisses et aux communautés chaldéennes de par le monde, « afin qu'elles prennent en charge le soutien financier des projets de reconstruction et de restauration des conditions d'habitabilité des villes libérées de la plaine de Ninive ».

Les premiers fonds, mis à la disposition des villes par le Patriarcat, ont été remis aux comités créés à cet effet : soit quelques 500 millions de dinars irakiens (soit plus de 380.000 euros). Les premières reconnaissances ont montré que Batnaya constitue le centre le plus touché par les dévastations djihadistes et les affrontements. D'autres villes telles que Tesqopa et Telkeif auraient en revanche subi moins de dommages.

Découverte inattendue

À Telkeif, lors de la reconquête, les troupes de l'armée irakienne ont trouvé une chrétienne de 60 ans, Georgette Hanna, qui, n'avait pas réussi à quitter la ville avec les autres membres de sa famille en août 2014. Celle-ci a été recueillie par une famille de voisins musulmans, qui a pris soin d'elle pendant tout ce temps, la cachant dans son habitation.

Les Meilleures Histoires

Donald Trump est un président atypique, personne n'en doutera. Mais il l'est d'autant plus que, contre toute habitude, une grande partie de…



Envoyé de mon iPhone

jeudi 26 janvier 2017

Rencontre interreligieuse sur le thème « Le Liban nous rassemble », à l’ambassade d’Arabie saoudite - L'Orient-Le Jour

Rencontre interreligieuse sur le thème « Le Liban nous rassemble », à l'ambassade d'Arabie saoudite - L'Orient-Le Jour

Rencontre interreligieuse sur le thème « Le Liban nous rassemble », à l'ambassade d'Arabie saoudite

Olj 26/01/2017

https://www.lorientlejour.com/article/1031513/rencontre-interreligieuse-sur-le-theme-le-liban-nous-rassemble-a-lambassade-darabie-saoudite.html

Rencontre interreligieuse sur le thème « Le Liban nous rassemble », à l'ambassade d'Arabie saoudite

Les participants à la rencontre interreligieuse à l'ambassade d'Arabie saoudite.

Sur le thème « Le Liban nous rassemble », le chargé d'affaires de l'ambassade saoudienne, Walid Boukhari, a organisé hier une rencontre interreligieuse au siège de l'ambassade saoudienne (Yarzé), histoire « de dissiper les nuages qui se sont amoncelés dernièrement dans le ciel des relations libano-saoudiennes », et comme en prolongement de la décrispation intervenue à l'issue de la visite officielle du président Michel Aoun dans les relations entre le Liban et l'Arabie saoudite.
La réunion s'est tenue en présence du mufti de la République, cheikh Abdel Latif Deriane, du cheikh Akl druze, cheikh Naïm Hassan, du délégué du patriarche maronite, l'archevêque de Beyrouth, Boulos Matar, et d'un certain nombre d'autres représentants de communautés religieuses au Liban, ainsi que des membres de la Commission nationale pour le dialogue islamo-chrétien Harèth Chéhab et Mohammad Sammak.
Par contre, la communauté chiite n'a pas été représentée à la réunion, le vice-président du Conseil supérieur chiite, cheikh Abdel Amir Kabalan, s'étant excusé pour des raisons de santé. De source diplomatique, on a affirmé que son fils, cheikh Ahmad Kabalan, mufti jaafarite, devait normalement le représenter, mais que des contrariétés de dernière minute l'en ont empêché.

Solennité
Comme pour donner plus de solennité à la rencontre, le côté saoudien était également représenté par Mohammad el-Issa, secrétaire général de l'Organisation de la conférence islamique, et Fayçal ben Moammar, secrétaire général du Centre mondial du roi Abdallah pour le dialogue interreligieux, à Vienne.
Prenant la parole au début de la rencontre, M. Boukhari a précisé que celle-ci s'inscrit dans le prolongement de l'infinitive de dialogue interreligieux et interculturel lancée par le roi Abdallah au cours du Congrès mondial pour le dialogue organisé à Madrid.
« Le congrès, a-t-il ajouté, avait pour objectif d'opposer la foi à l'athéisme, la vertu au vice, la justice à l'oppression, la paix aux conflits et aux guerres, la fraternité humaine au racisme. » C'est à l'issue de ce congrès que le monarque saoudien avait fondé le Centre pour le dialogue dans la capitale autrichienne, a-t-il encore précisé.
« Au cœur même du Liban, cette rencontre veut marquer pour l'histoire que dans cet Orient, nous ne vivrons que sous le toit des messages divins », a conclu Walid Boukhari.

Relever les défis
Pour sa part, le mufti Abdel Latif Deriane a souligné « la nécessité de telles rencontres entre les chefs des communautés en ces circonstances difficiles que traverse un Orient saturé de défis lancés aux religions et à l'homme arabe ». « Nous préserverons, solidaires, le vivre-ensemble islamo-chrétien et ne permettrons pas le développement au Liban d'environnements favorables à l'intolérance et au terrorisme ».
« Le Liban ne saurait être qu'aux côtés de l'Arabie saoudite et des États du Conseil de coopération du Golfe ; vous êtes notre profondeur arabe, et nous sommes attachés au plus haut point à notre arabité », a encore lancé le mufti.
De son côté, Mgr Boulos Matar, représentant le patriarche Raï, a affirmé: « Musulmans et chrétiens réunis, nous formons la moitié des habitants de la planète. Dans l'entente, la fraternité et le respect mutuel voulus par Dieu, nous pouvons gagner le pari de la paix pour le monde entier. »
Et Mgr Matar de conclure: « Nous sommes rompus, au Liban, depuis des siècles, à la rencontre, et nous en sommes fiers ; nous savons parfaitement ce qu'est l'islam véritable comme vous savez vous-mêmes ce qu'est le véritable christianisme. L'image de l'islam est blanche dans nos cœurs et nos consciences, car l'islam est fondamentalement humanisme et ouverture sur tous. L'islam n'accepte pas l'extrémisme qui a sa source ailleurs que dans la religion et qui disparaîtra comme il est apparu. »



Envoyé de mon iPhone

Suspendu il y a un an par Rome, l'évêque maronite de Saïda quitte son diocèse - cath.ch

Suspendu il y a un an par Rome, l'évêque maronite de Saïda quitte son diocèse - cath.ch

Suspendu il y a un an par Rome, l'évêque maronite de Saïda quitte son diocèse

25.01.2017 par Jacques Berset

Mgr Elias Nassar, évêque maronite de Saïda, au Liban du Sud, a accepté de quitter son siège le 25 janvier 2017. Il avait été suspendu il y a un an par la Congrégation romaine pour les Eglises orientales,  décision prise en coordination avec le siège patriarcal maronite de Bkerké.

Le prélat se plie ainsi à la décision du pape François de l'éloigner de son diocèse à partir de cette date et de le nommer visiteur apostolique en Europe, rapporte le 25 janvier 2017 le quotidien francophone libanais  L'Orient-Le Jour .

Une décision "injuste"

Mgr Nassar s'est plaint toutefois "de n'avoir pas pu se défendre des accusations lancées contre lui et de n'avoir pu s'en expliquer personnellement devant le Saint-Père". Il qualifie cette décision d'"injuste", notamment parce qu'il n'a pas pu plaider son dossier de vive voix devant le pape, soulignant que cette décision avait été "clairement endossée" par le patriarche maronite.

"Tout le monde convient que mon dossier est propre, et qu'il n'y figure ni crimes ni pratiques justifiant un jugement de l'Eglise à mon encontre", a-t-il lancé au cours d'une conférence de presse tenue au siège de l'évêché de Saïda. Il y a un an, l'archevêque maronite de Beyrouth, Mgr Boulos Matar, avait été chargé de superviser les décisions administratives de Mgr Nassar.

"Mon dossier est propre… je suis victime d'une campagne diffamatoire"

"Mes positions politiques ont été exploitées par certaines personnes lésées ou d'influence qui ont mené une campagne diffamatoire pour déformer mon image aux yeux de l'opinion, me nuire et nuire à l'évêché", a-t-il affirmé.

A la suite d'une plainte transmise au siège patriarcal de Bkerké, "Mgr Nassar avait comparu devant un conseil restreint du synode des évêques maronites. Il était alors apparu que le différend entre l'évêque et ses paroissiens était trop profond pour qu'il puisse continuer à assumer ses charges pastorales dans un climat pacifié", écrivait le journal le 25 février 2016.

Dans le passé, Mgr Nassar avait été très critique envers Samir Geagea, leader des Forces Libanaises. Il a également été dans collimateur de l'Alliance du 14-Mars pour ses prises de position. L'évêque sortant de Saïda a relevé au cours de sa conférence de presse que ses détracteurs lui reprochent d'avoir lancé des projets résidentiels à Jezzine, Rmeilé, et Deir el-Qamar. "Des pressions ont été exercées par des parties politiques et ecclésiastiques" pour amener les banques qui lui ont fait crédit à se rétracter, et même pour persuader près de 120 acquéreurs éventuels à renoncer à leurs projets, note L'Orient-Le Jour. (cath.ch/orj/be)



Envoyé de mon iPhone

mercredi 25 janvier 2017

Les coptes ne veulent pas de l’aide américaine pou

Les coptes ne veulent pas de l'aide américaine pour la construction de leurs églises

Jenna Le Bras, au Caire, le 16/01/2017 à 6h34
Une proposition de loi visant à assigner au secrétaire d'État américain la supervision de la construction des lieux de cultes chrétiens en Égypte doit être examinée ces jours-ci aux États-Unis. Une idée qui a provoqué la colère des Égyptiens, et en premier lieu des coptes eux-mêmes.

Dans la petite rue qui donne sur la place Bab-El-Louk, dans le centre du Caire, une dizaine de policiers en armes se tiennent près de l'église Sainte-Marie-et-Saint-Jean-le-Baptiste. L'édifice – dont la construction n'est pas terminée depuis 2008 – brille comme une île dans le ciel cairote en ce 6 janvier, soir de Noël.

Il est encore tôt, mais dans la nef, une quarantaine de fidèles est déjà réunie dans une ambiance feutrée. « Malgré les incidents récents, les gens viennent, ils viennent encore plus nombreux pour se recueillir », note le P. Youhanna Makin, qui célèbre l'office ce soir-là.

Cette année encore, Noël est célébré dans l'amertume : l'absence de 27 femmes et enfants, décédés dans l'attaque à la bombe survenue sur le site de la cathédrale Saint-Marc, en décembre, pèse sur les cœurs.

Une loi pour contrôler la délivrance de nouveaux permis de construire

Et, depuis quelques jours, à la tristesse s'est ajoutée la colère. Une proposition de loi visant à assigner au secrétaire d'État américain la supervision de la construction des lieux de cultes chrétiens fâche l'Égypte. Ce projet de loi, soumis au Congrès américain par le député républicain Dave Trott, a pour vocation de surveiller la bonne reconstruction des églises endommagées par les attaques islamistes post-Rabaa de 2013, mais aussi de contrôler la délivrance de nouveaux permis de construire dans le cadre de la nouvelle loi, votée par le Parlement égyptien, l'été dernier.

« C'est très gentil de la part des États-Unis de vouloir nous aider, mais nous ne pouvons pas accepter, s'excuse le P. Youhanna Makin. C'est à l'État de se charger de ces choses-là, et nous préférons garder la gestion de nos églises. »

Si le ton est mesuré, l'annonce dans la presse égyptienne de cette note, qui doit être présentée au Congrès américain prochainement, a crispé les autorités égyptiennes autant que les institutions religieuses du pays. Le ministère des affaires étrangères a rejeté la proposition assurant qu'elle « donnait le droit de saper la souveraineté nationale et imaginait que les autorités égyptiennes pouvaient se soumettre et rendre des comptes à une autorité étrangère ».

Construire des églises au sein d'une nation islamique est légitime

Dar Al-Ifta, l'autorité supérieure pour les fatwas, a aussi condamné le projet de loi pointant du doigt « l'ingérence dans les affaires intérieures de l'Égypte, qui fomente la discorde et la discrimination » entre les Égyptiens. L'organisme, chargé de diffuser les lignes directrices relatives à la bonne pratique de l'islam et de mettre fin aux controverses liées à l'application des préceptes coraniques, a toutefois rappelé qu'il était légitime de permettre aux chrétiens de construire des églises au sein d'une nation islamique dans le respect des lois.

« C'est une proposition sans intérêt et hors de propos », a réagi Mgr Anba Makarios, l'évêque très respecté d'Al-Minya, connu pour ses positions pro-régime. « Où étiez-vous en 2013 quand les Frères musulmans ont détruit et brûlé nos églises ? », a aussi martelé le P. Rafic Greiche, porte-parole de l'église catholique en Égypte.

Dans la foulée, l'Église orthodoxe copte a d'ailleurs insisté sur le fait que le gouvernement avait déjà accompli son « plein devoir dans la réparation et la rénovation des églises ». Une observation que remet en doute Mina Thabet, chercheur spécialiste de la minorité chrétienne pour l'ECRF : « Selon la presse, l'Égypte n'a pas besoin des États-Unis car 90 % des églises auraient déjà été reconstruites. ça me semble largement exagéré », assure-t-il.

Pour Georges Fahmi, chercheur au Middle East Directions European University Institute de Florence, « l'Église veut en finir avec l'idée qu'elle doit bénéficier d'une aide ou d'une protection extérieure quelconque ». « Elle a toujours été ferme sur ces questions, notamment car elle est régulièrement accusée d'être un agent de l'Occident par les islamistes », assure le spécialiste des rapports religion-État.

« Le problème vient de l'intérieur, il ne pourra être réglé que de l'intérieur, par les Égyptiens, insiste d'ailleurs Mina Thabet. L'Égypte a besoin d'une stratégie concrète pour lutter contre l'extrémisme religieux et les violences qu'il implique. La proposition américaine ne réglera rien. Reconstruire des églises sans ambition de faire respecter la liberté de culte ne sert à rien. Il faut venir à bout de ce type de violences par l'éducation. Le problème est plus profond que des murs à rebâtir. »

______________________________________

Depuis les attaques de 2013

En 2013, les Frères musulmans et les salafistes tiennent les chrétiens responsables du renversement du président islamiste Mohamed Morsi. Ils sont accusés de se venger en attaquant des lieux de cultes chrétiens.

De nombreuses maisons et magasins appartenant à des coptes sont pillés, 84 églises sur 66 sites différents sont partiellement ou entièrement détruites.

Début 2016, le président Al Sissi promet que tous les bâtiments endommagés seront réhabilités avant 2017.

Lors du Noël copte, le 6 janvier, il annonce avoir tenu sa promesse, avec seulement deux églises à terminer. Aucun rapport officiel n'étant disponible, cette déclaration est mise
en doute par les spécialistes, les travaux n'ayant commencé qu'en janvier 2015.

À l'occasion de la messe de Noël copte, le 6 janvier, le président égyptien annonce la construction de la plus grande église du pays, qui sera inaugurée en 2018 dans la nouvelle « capitale » du pays, qui est en train de s'élever dans la périphérie du Caire. Il souligne avoir alloué 100 000 livres égyptiennes (environ 5 200 €) au projet.

Jenna Le Bras, au Caire
  
CONTACTEZ-NOUS
3 rue de beaumoreau
79110 TILLOU

NOUS SUIVRE
Votre e-mail*


© 2017 CDM
MENTIONS LÉGALES



Envoyé de mon iPhone

mardi 24 janvier 2017

Une Église pour les réunir toutes - News - Aleteia : la source chrétienne de référence - Actualité & Spiritualité

Une Église pour les réunir toutes - News - Aleteia : la source chrétienne de référence - Actualité & Spiritualité

Une Église pour les réunir toutes

L'Irak, terre au milieu des deux fleuves (Mésopotamie, du grec meso « entre, au milieu de » et potamós « fleuves », littéralement le pays « entre les fleuves ») souhaite accueillir un nouveau concile à la demande du patriarche, Mgr Sako. Ceux qui s'intéressent aux nouvelles d'Irak connaissent Mgr Louis Raphaël Sako, infatigable artisan de la pérennité de la présence chrétienne dans son pays. Le Patriarche de l'Église catholique chaldéenne propose que les chrétiens unissent leurs forces, au moyen d'un concile exécutif et général, qui concernerait toutes les Églises d'Irak : catholiques, assyriennes, orthodoxes et évangéliques.

Promouvoir l'unité des Églises

Selon le communiqué publié sur le site de la Patriarchie, le concile permettrait de coordonner les activités éducatives et sociales des Églises. Le projet contient l'organisation de réunions de prières, mais prévoit aussi d'unifier les positions et prises de parole des Églises au sujet des questions nationales, telles que la justice, l'égalité et les droits des chrétiens. La proposition du Patriarche attend d'être validée par les autres Églises, avant d'être ratifiée. Dans un deuxième temps, elle sera soumise à l'approbation des gouvernements d'Irak et du Kurdistan irakien ainsi que des Églises internationales.

Pour que les chrétiens pèsent dans la reconstruction

L'initiative de Mgr Sako permettrait que les chrétiens parlent d'une voix unie, notamment lorsqu'ils s'adressent aux gouvernements d'Irak et du Kurdistan irakien. Ce concile part sur les bases d'un constat optimiste, il suppose que l'État islamique étant désormais sur la défensive, le temps est venu de songer à la reconstruction de l'Irak.

Dans le cadre de cette reconstruction, pour que les chrétiens soient entendus, il faudrait qu'ils pèsent politiquement en commençant par unir leurs voix.

Daesh perd du terrain

La libération de la ville de Qaraqosh, ville à majorité chrétienne dans la banlieue Est de Mossoul, a redonné un élan d'optimisme aux chrétiens. Ils scrutent à présent les avancées difficiles des forces irakiennes loyalistes dans la grande ville de Mossoul. Le mardi 17 janvier, la majeure partie de la ville, à l'Est du Tigre, était reconquise avec une poche de djihadistes acculée, dos au fleuve. En Syrie, malgré les revers connus à Palmyre et Deir Ezzor, les ennemis de Daesh mènent l'offensive sur la capitale syrienne de l'État islamique, Raqqa, dont ils ne sont plus séparés que par 25 km.

Malgré ces informations encourageantes, une grande partie des chrétiens qui a connu l'exode de 2014 désespère de pouvoir se réinstaller, devant l'ampleur des destructions, et craint que les terroristes n'aient marqué l'esprit des musulmans. Les clergés des diverses Églises chrétiennes, de leur côté, font leur possible pour que les chrétiens d'Irak demeurent dans leur pays. Le diocèse a ainsi mis des maisons à disposition des étudiants à Kirkouk dès le mois d'octobre 2014, pour qu'ils puissent reprendre leurs études. Cette initiative a failli tourner au drame, lorsque des combattants de Daesh sont revenus dans la ville. En fin de compte, aucun blessé n'est à déplorer, et depuis, tous les étudiants de la ville sont de retour et reprennent leurs cursus. Animé par la volonté farouche de voir les chrétiens rester dans leur pays, Mgr Sako veut leur assurer qu'ils parleront d'une voix unie et que leurs paroles seront entendues par les gouvernements en exercice.

Les Meilleures Histoires

Le bureau chargé de la communication de la Prélature nous confirme que le pape François a nommé Monseigneur Fernando Ocariz prélat de l'Opus…



Envoyé de mon iPhone

mercredi 18 janvier 2017

s un financement de la reconstruction des églises dévastées par le conflit syrien

Objet: [Agence Fides] Newsletter Fides del 18-01-2017
  ASIE/SYRIE - Vers un financement de la reconstruction des églises dévastées par le conflit syrien de la part du Patriarcat de Moscou   Alep (Agence Fides) – L'Eglise orthodoxe russe participera concrètement à la reconstruction des églises syriennes détruites ou dévastées au cours du conflit. C'est ce qu'a annoncé le Métropolite Hilarion de Volokolamsk, au cours d'une récente rencontre avec les étudiants de l'Université publique de Moscou. Le Chef du Département pour les relations extérieures du Patriarcat de Moscou a souligné que l'importance et les modalités du soutien qui sera apporté aux communautés chrétiennes syriennes en ce qui concerne la reconstruction de leurs lieux de culte pourront être définies dans le détail seulement lorsque les situations permanentes de conflit sur le territoire syrien seront surmontées et les groupes qu'il a qualifié de terroristes défaits ou expulsés. Le Métropolite Hilarion de Volokolamsk a également souligné que l'Eglise orthodoxe russe est depuis longtemps engagée dans des programmes d'assistance humanitaire en faveur des populations syriennes.
Le Ministre des Affaires étrangères russe, Sergey Lavrov, au cours d'une conférence de presse tenue le 17 janvier à Moscou, a lui aussi fait référence à la condition des chrétiens au Proche-Orient, signalant en particulier la diminution drastique de la présence chrétienne en Irak au cours de ces dernières années.
Dans ses évaluations sur l'évolution actuelle des rapports entre les Etats-Unis et la Russie, en rapport avec les convulsions et les conflits qui tourmentent le Proche-Orient, le Ministre a appelé en cause les politiques mondiales des Etats-Unis et de leurs alliés qu'il a qualifié de tentatives messianiques d'imposer les valeurs occidentales au reste du monde. (GV) (Agence Fides 18/01/2017)

mardi 17 janvier 2017

LIBAN - Prise de position du Chef de l’Etat libanais contre l’avidité des chrétiens au Proche-Orient



Expéditeur: Fides News Fr <fidesnews-fr@fides.org>
Date: 17 janvier 2017 14:18:01 UTC+

, « plus dangereuse que les bombes »   Beyrouth (Agence Fides) – Le nombre des chrétiens au Proche-Orient diminue non seulement à cause des conflits et des violences mais aussi du fait de la faible aptitude des communautés chrétiennes à prendre des responsabilités à caractère politique et dans le domaine de la gestion des institutions publiques. Le premier danger pour les chrétiens de la région n'est pas représenté par les bombes mais par la diffusion parmi eux également d'une certaine avidité d'argent et de ressources. C'est ce qu'a déclaré le Président libanais, le Général (2S) Michel Aoun, chrétien maronite, en recevant le 16 janvier, au Palais présidentiel, les membres du Comité exécutif du Conseil des Eglises du Proche-Orient. De la délégation faisaient partie des représentants de l'ensemble des Eglises et communautés ecclésiales présentes au Proche-Orient, dont les Patriarches Ignace Ephrem II de l'Eglise syro-orthodoxe et Yohanna X de l'Eglise grecque orthodoxe d'Antioche.
Dans son intervention – indiquent les sources locales consultées par l'Agence Fides – le Président libanais a fait référence à la diminution drastique de la présence chrétienne autochtone en Palestine et en Irak, où, de la première Guerre du Golfe à ce jour, le nombre des chrétiens est passé de plus de 1 million à 300.000. « En ce qui concerne la Syrie – a ajouté le Chef de l'Etat – nous ne savons pas encore combien de chrétiens ont immigré ». Face à ces processus, il faut reconnaître que seule la participation active des chrétiens à la vie politique de leur nation peut, à la longue, préserver la continuité de communautés chrétiens autochtones.
« Le Christianisme – a déclaré le Président – n'est pas arrivé ici depuis l'étranger et lorsque les chrétiens au Proche-Orient perdent leurs droits et regardent en direction de l'étranger, ceci devient pour eux un nouveau facteur de risque ». Ce qui peut mettre en danger la permanence des chrétiens au Proche-Orient – a-t-il suggéré en exprimant une pensée originale par rapport aux nombreux stéréotypes dominants – ne sont ni les bombes, ni les canons ou les incursions aériennes mais le risque d'être contaminés par une certaine soif d'argent. Le Chef de l'Etat libanais a mentionné également l'expérience des martyrs, soulignant que, pour le Christianisme, le martyre est une expérience de résurrection et non pas de mort et d'échec. « Certains hommes politiques – a-t-il poursuivi peut-être en référence à l'usage fait du mot martyr pour indiquer tout combattant qui meurt au combat ainsi que les responsables d'attentats suic ides – ont critiqué le concept de martyre mais dans la vie chrétienne le martyre consiste à donner sa vie pour les autres. Il exprime la réalité de la rédemption ». Jésus, par Son martyre, « a fait cela pour nous ».
Au cours de la rencontre, le Président libanais a également donné au Patriarche d'Antioche des grecs orthodoxes, dont le frère Boulos Yazigi, Métropolite d'Alep, a été enlevé en Syrie en avril 2013, un évangéliaire en grec, confisqué par l'Armée libanaise à un djihadiste qui l'avait volé dans l'un des sanctuaires chrétiens de Maalula, village chrétien où est encore parlé l'araméen occupé par deux fois par les milices djihadistes du front al-Nusra entre 2013 et 2014. (GV) (Agence Fides 17/01/2017)

En Égypte, les agresseurs islamistes d’une femme copte échappent à la justice

La Croix -, le 
Les autorités judiciaires égyptiennes ont décidé de ne pas ouvrir de procès à propos du cas de Suan Thabet. Cette femme copte de 70 ans avait été agressée et humiliée par des islamistes, en mai 2016, dans un village égyptien.

En mai 2016, Suan Thabet, une femme copte âgée, avait été rouée de coups, dénudée en public et traînée dans les rues du village Karm, dans la province de Minya, en Égypte, par des agresseurs musulmans.
Mis en colère par une rumeur de relation amoureuse entre une musulmane et le fils, chrétien, de cette femme, ils avaient incendié sept maisons et magasin avant de se présenter au domicile du jeune homme. C’est en tentant de s’interposer que cette femme avait été agressée. Huit interpellations avaient eu lieu quelques jours après cette agression, et la victime avait identifié trois personnes comme faisant partie de ses agresseurs.
Mais le parquet local a décidé, samedi 14 janvier, de classer l’affaire pour « manque de preuves ». La femme âgée, interrogée par une chaîne de télévision copte basée aux États-Unis, a indiqué qu’elle et sa famille n’étaient pas retournées chez eux après l’attaque, ayant reçu des menaces.
L’université Al-Azhar du Caire avait rapidement condamné ces violences, et le patriarche copte-orthodoxe Tawadros II avait appelé « à faire preuve de contrôle de soi et de sagesse, pour préserver la paix sociale ».
Le président égyptien Abdel Fattah Al-Sissi avait lui-même fait appel aux ministères compétents afin que les responsables des violences de Karm, survenues quelques jours seulement après la rencontre entre le pape François et l’imam d’Al-Azhar, soient rapidement identifiés et punis.

Gauthier Vaillant avec cath.ch

lundi 16 janvier 2017

ASIE/SYRIE - Invitation en Syrie du Patriarche de Moscou


Expéditeur: Fides News Fr <fidesnews-fr@fides.org>
Date: 16 janvier 2017 09:12:59 UTC+2


     
Moscou (Agence Fides) – Des chercheurs et des représentants officiels de l'islam syrien, conjointement à des fonctionnaires du Ministère syrien pour les dotations et les affaires religieuses, ont fait parvenir au Patriarche de Moscou, Cyrille, une invitation à visiter leur pays. C'est ce que rapportent les moyens de communication russes, indiquant que l'invitation aurait été transmise au Patriarche de l'Eglise orthodoxe russe par le biais du mufti de Moscou, Albir Krganov, qui a récemment effectué une visite en Syrie à la tête d'une délégation islamique russe. Au programme d'un éventuel voyage en Syrie du Patriarche Cyrille – a ajouté Albir Krganov, qui est par ailleurs également membre de la Chambre publique de la Fédération de Russie, institution visant à « protéger les droits et les libertés des citoyens » et à favoriser la croissance de la société civile russe – serait certainement insérée une visite à Maalula, le village chrétien où est encore parlé l'araméen, deux fois occupé par les milices djihadistes du front al Nusra entre 2013 et 2014. Le représentant islamique russe a également indiqué qu'est à l'étude la création d'une Fondation interreligieuse sous l'égide de la Chambre publique de la Fédération de Russie, devant être utilisée comme instrument permettant de véhiculer des aides humanitaires en Syrie.
Le Patriarcat de Moscou continue à renforcer ses liens avec les Eglises orthodoxes du Proche-Orient, y compris en se servant de ses ressources matérielles. Ainsi, en août 2013, avait été rendue publique la donation de 1,3 millions d'USD provenant de l'Eglise orthodoxe russe au Patriarcat d'Antioche afin de secourir le peuple bouleversé par le conflit.
Le Patriarche Cyrille, accompagné notamment par le Métropolite Hilarion de Volokolamsk, avait déjà été reçu à Damas par le Président syrien, Bachar el-Assad, le 13 novembre 2011, lorsque la révolte des groupes d'opposition avait débuté depuis quelques mois seulement et avant que le conflit ne se radicalise. Au cours de la rencontre en question, Bachar el-Assad avait exalté la Syrie comme « exemple de coexistence pacifique de différentes communautés religieuses ». (GV) (Agence Fides 14/01/2017)

Fwd: [Agence Fides] Newsletter Fides del 16-01-2017



Envoyé de mon iPhone

Début du message transféré :

Expéditeur: Fides News Fr <fidesnews-fr@fides.org>
Date: 16 janvier 2017 14:33:30 UTC+2
Destinataire: fidesnews-fr@fides.org
Objet: [Agence Fides] Newsletter Fides del 16-01-2017


SIE/TURQUIE - Suspension pour trois sessions d'un député ayant fait mention du génocide arménien au Parlement turc   Ankara (Agence Fides) – Garo Paylan député arménien au parlement turc représentant le Parti démocratique des Peuples, rassemblant des forces d'opposition pro kurdes et de gauche, a été suspendu pour trois sessions parlementaires le 13 janvier dernier après avoir fait référence au Génocide arménien dans le cadre du débat concernant la nouvelle Constitution turque.
Dans son intervention, selon ce qui a été repris y compris par l'Agence d'information nationale Anadolu, le député a mentionné la période au cours de laquelle, à compter de 1913, les arméniens, les assyriens, les grecs et les juifs présents dans la péninsule anatolienne ont été « exilés de ces terres ou soumis à des violences jusqu'à subir de grands massacres et le génocide ». Le peuple arménien – a souligné Garo Paylan – « sait très bien ce qui s'est passé… Je l'appelle génocide quelque soit la manière dont vous le qualifiez vous-mêmes ».
Le discours de Garo Paylan a causé les réactions irritées des députés de l'AKP, le parti aux affaires, qui ont demandé et obtenu la sanction disciplinaire à l'égard du député arménien. (GV) (Agence Fides 16/01/2017)

Fwd: Le grand exode des chrétiens du Moyen-Orient


Objet: Le grand exode des chrétiens du Moyen-Orient

Le Figaro du 26:12:3016

Le grand exode des chrétiens du Moyen-Orient

Le début de ce siècle a vu se poursuivre et s'accélérer le grand exode des chrétiens du Moyen-Orient. Alors qu'ils représentaient avant la Première Guerre mondiale environ 20 % de la population de la région, les chrétiens de toute obédience ne sont plus, cent ans plus tard, que 2 ou 3 %. Taux de natalité plus faible et plus forte tendance à l'émigration sont les principales raisons avancées par les démographes pour expliquer le déclin de la présence chrétienne sur les terres où est née cette religion. Mais les persécutions perpétrées sous des prétextes divers par la majorité musulmane sont largement responsables de cet exil.

Souvent annoncée, la disparition de communautés entières est devenue une réalité. En Irak, la grande majorité des chrétiens restants sont des déplacés intérieurs. Pour la première fois en deux mille ans, il n'y a plus de chrétiens à Mossoul ni dans la majeure partie de la Mésopotamie. Chassés par l'État islamique, les habitants assyriens et chaldéens de la plaine de Ninive vivent depuis deux ans dans des caravanes dans des camps de réfugiés au Kurdistan. Ils ont ces derniers mois subis un deuxième choc. La libération de leurs villes et de leurs villages s'est accompagnée de la découverte de leurs églises profanées et de leurs maisons pillées par des militants de l'État islamique, souvent venus des villages voisins.

La politique de nettoyage confessionnel de l'État islamique a largement fonctionné. La plupart des chrétiens de Ninive ne retourneront pas chez eux ou seulement pour vendre leur terre ou leur maison, avant de s'installer définitivement au Kurdistan ou d'émigrer vers l'Europe, l'Australie ou l'Amérique du Nord. Dernier avatar historique de l'islam radical et conquérant, l'organisation djihadiste a achevé un mouvement commencé par d'autres acteurs, étatiques ou non. Ce phénomène peu ordinaire, qui a vu la première religion mondiale peu à peu évincée des terres qui l'ont vu naître, s'est déroulé par étapes, souvent sous les yeux de la chrétienté occidentale.

Les pogromes antichrétiens du XIXe siècle se transforment au début du XXe siècle, changeant à la fois d'échelle et de nature. Le grand massacre des Arméniens et des Assyriens en 1915, décidé et organisé par les Ottomans, et perpétré avec l'active collaboration des Kurdes qui s'emparent de terres des chrétiens dans l'est de la Turquie, est le premier génocide du siècle. Il a pour résultat l'éradication presque totale du christianisme du territoire de la Turquie moderne.

Un conflit complexe et long de quinze ans

Ce génocide est suivi, juste après la Première Guerre mondiale, par un autre phénomène d'ampleur historique: l'expulsion des Grecs d'Asie mineure en 1922 (alors qu'une partie des Turcs sont chassés des Balkans), qui voit la disparition des églises les plus anciennes de l'histoire, fondées par les premiers apôtres.

Le phénomène se poursuit à l'ère des États-nations créés sur les ruines de l'Empire ottoman. Plus proche de nous, la guerre du Liban marque la fin du seul État à dominante chrétienne du Moyen-Orient. Souvent vu en Occident comme une guerre civile entre des révolutionnaires «islamo-progressistes» et un camp chrétien présenté comme conservateur et fascisant, ce conflit complexe et long de quinze ans s'achève par la défaite des chrétiens, qui perdent leur prédominance politique sur le Liban au profit des musulmans sunnites et chiites. Les chrétiens sont aussi chassés de régions entières du Liban, le Sud et la Bekaa, massacrés dans le Chouf.

Si les communautés chrétiennes du Liban, et notamment les maronites, demeurent parmi les plus florissantes de la région, la fragilité de l'équilibre libanais interdit de penser que le répit qu'elles connaissent soit garanti dans l'avenir. Contraints de s'allier aux dictatures sous peine d'être persécutés par les islamistes, comme en Syrie, les chrétiens sont régulièrement pris comme boucs émissaires. «Leur histoire glorieuse, écrit l'historien Jean-Pierre Valognes dans son monumental ouvrage Vie et mort des chrétiens d'Orient, fut occultée et travestie, au point que, sur la terre dont ils étaient les anciens propriétaires, ils finirent par être traités en hôtes plus ou moins tolérés, quand ce n'est pas en étrangers.»

«Si leur disparition complète est improbable, continue l'historien, on peut penser qu'ils se réduiront à une somme d'individualités hors d'état de maintenir la vie communautaire indispensable à la préservation de leur identité. (…) C'est dire que ce qui faisait leur richesse n'aura plus court. (…) Le Moyen-Orient arabe y gagnera l'homogénéité religieuse que sa vision théologique suppose. (…) Il y perdra les atouts du pluralisme, ce dont les islamistes n'ont cure.»

mardi 10 janvier 2017

Fwd: [Agence Fides] Newsletter Fides del 10-01-2017



Envoyé de mon iPhone

Début du message transféré :

Expéditeur: Fides News Fr <fidesnews-fr@fides.org>
Date: 10 janvier 2017 14:40:16 UTC+2
Destinataire: fidesnews-fr@fides.org
Objet: [Agence Fides] Newsletter Fides del 10-01-2017
Répondre à: no-reply@fides.org

AFRIQUE/EGYPTE - Prise de position de la Maison de la Fatwa à propos de la légitimité de la construction d'églises chrétiennes sur le territoire d'un Etat islamique   Le Caire (Agence Fides) - La Maison de la Fatwa, organisme égyptien présidé par le grand mufti d'Egypte et chargé de diffuser des lignes directrices et de mettre fin aux doutes et controverses liés à l'application des préceptes coraniques, a émis une mesure visant à confirmer le fait qu'il est absolument légitime de permettre aux chrétiens de construire des églises au sein d'une nation islamique dans le respect dû aux lois de l'Etat. Le texte affirme également que l'islam soutient les lois civiles basées sur le respect de l'égalité entre les citoyens et que le prophète Mahomet lui-même s'était montré favorable au principe de réciprocité entre Etats ayant une identité religieuse différente.
Le texte adopté par la Maison de la Fatwa suit de peu l'annonce faite par le Président égyptien, Abdel Fattah al Sisi, à l'occasion de sa participation à la Messe de Noël en la Cathédrale copte orthodoxe, concernant son intention d'inaugurer d'ici 2018 la plus grande église copte d'Egypte, construite sous la responsabilité du Département d'ingénierie des forces armées, dans une zone de plus de 16.000 m2, au sein de la nouvelle capitale, en construction aux marges de la métropole du Caire.
En vue de Noël, la Maison de la Fatwa avait également réaffirmé qu'un musulman ne doit avoir aucune hésitation à présenter des vœux à des amis et connaissances chrétiens à l'occasion de leurs fêtes et solennités liturgiques. L'organisme, au travers de ses interventions, vise à confirmer les initiatives des institutions officielles de l'islam sunnite égyptien – à commencer par celles de l'Université d'al-Azhar – appelées à plusieurs reprises par le Président al-Sisi à s'opposer à la diffusion de doctrines extrémistes et à l'instrumentalisation du coran dans une optique djihadiste. (GV) (Agence Fides 10/01/2017)

Fwd: [Agence Fides] Newsletter Fides del 10-01-2017

10/1/2017
AFRIQUE/EGYPTE - Annonce de la construction de la plus grande église de la nation de la part du Président égyptien   Le Caire (Agence Fides) – Il s'agira de l'église copte (orthodoxe NDT) la plus grande d'Egypte et elle sera inauguré d'ici 2018, dans la nouvelle capitale, qui commence à s'ériger aux marges de la métropole du Caire. L'un de ses financeurs sera le Président égyptien, Abdel Fattah al Sisi. L'annonce du projet a été faite par le Chef de l'Etat à l'occasion de sa participation à la liturgie de Noël en la Cathédrale copte orthodoxe du Caire, célébrée par le Patriarche Tawadros II.
Le Président égyptien a indiqué avoir destiné 100.000 livres égyptiennes (soit environ 5.200 €uros) au premier financement de l'initiative, qui prévoit la construction simultanée de la plus grande mosquée et de la plus grande église d'Egypte à l'intérieur du projet urbanistique ambitieux destiné à créer ex nihilo une nouvelle ville, dans laquelle seront concentrés également les bureaux du gouvernement et les sièges des institutions politiques. Au cours de son intervention – reportent les moyens de communication égyptien – le Chef de l'Etat a confirmé également l'engagement pris concernant la reconstruction de toutes les églises endommagées ou détruites au cours de l'été 2013, au cours des désordres ayant fait suite à la déposition du Président islamiste Mohammed Morsi.
La participation de cette année du Président al Sisi à la Messe de Noël en la Cathédrale copte orthodoxe a été la troisième du genre de sa part. Avant lui, aucun Chef de l'Etat égyptien n'avait pris part personnellement à la célébration de solennités chrétiennes. (GV) (Agence Fides 09/01/2017)

lundi 9 janvier 2017

Un point d’histoire : le Sandjak d’Alexandrette – medias-presse.info

Un point d'histoire : le Sandjak d'Alexandrette – medias-presse.info

C'est ainsi qu'Antioche est devenue turque et ce n'est pas à l'honneur de la France. Pour la Syrie c'est une spoliation qui n'a jamais été acceptée.


https://www.medias-presse.info/un-point-dhistoire-le-sandjak-dalexandrette/67520/

Un point d'histoire : le Sandjak d'Alexandrette

Si l'on regarde attentivement une carte de la Syrie, on s'aperçoit que dans sa partie Nord-Ouest sa frontière avec la Turquie subit un brusque décroché vers le sud. Cela ampute donc une partie non négligeable du territoire syrien au profit de la Turquie.

Cette enclave turque a une histoire et un nom : le Sandjak d'Alexandrette.

Il faut remonter au mandat français pour comprendre ce qui s'est passé. Au lendemain de la première guerre mondiale, les alliés confient à la France un mandat pour administrer et développer les territoires de la Syrie et du Liban afin de les amener progressivement à l'indépendance. Les accords Sykes-Picot de 1916 avaient déjà réglé la question de la frontière avec l'Irak dont l'administration est confiée aux Anglais. L'Etat islamique abolira d'ailleurs symboliquement cette frontière en 2015 pour montrer que le califat a une vocation universelle.

Pour exercer ce mandat, la France nomme en 1920 le général Gouraud Haut Commissaire au Levant (nom englobant la Syrie et le Liban). Le Général Weygand lui succédera en 1923.  Pour composer avec tous, ils vont successivement morceler ce territoire en 6 parties : le Liban (dont il proclame l'indépendance symbolique mais qui ne le sera vraiment qu'en 1943), l'Etat de Damas, l'Etat d'Alep, le Territoire autonome des Alaouites (d'où est issue la famille Assad), le Djebel Druze et le Sandjak d'Alexandrette.

Le Général Weygand justifiera cette décision dans ses mémoires : »Pourquoi pas un seul Etat dans lequel on eût réservé au Liban un statut ? C'est que les Libanais refusèrent catégoriquement le maintien d'une servitude dont ils avaient souffert dans le passé; que le pays d'Alep, habitué par les débouchés de son commerce à regarder vers le nord ne tenait pas à lier son sort à celui de Damas; qu'enfin les Alaouites exprimèrent sans détour leur volonté de jouir de l'autonomie sous la protection de la France. Il apparut alors plus avantageux de reconnaître ces autonomies. »

Le Sandjak d'Alexandrette relève d'une autre logique, nettement plus discutable : il faut négocier avec les Turcs après qu'ils nous aient repoussés de Cilicie sous l'impulsion de Mustapha Kémal dont l'armée se rapproche alors dangereusement d'Alep. Or une importante minorité turque vit dans ce sandjak (mot qui signifie subdivision administrative) où elle cohabite avec des turqmènes, des arabes sunnites, des alaouites et des chrétiens dont beaucoup d'Arméniens qui ont fui les persécution turques et se sont mis sous la protection de la France.

La capitale en est Alexandrette (fondée par Alexandre le grand), port important à l'époque, et la ville emblématique Antioche, plusieurs fois détruites au cours de son histoire mais dont le passé romain et chrétien est unique (Saint Luc était originaire d'Antioche). Elle s'appelle aujourd'hui Antakya.

Mustapha Kémal va tomber amoureux de cette région verte et vallonnée baignée par l'Oronte et veut l'annexer à la Turquie. Pendant des années il va organiser l'implantation de milliers de turcs afin de les rendre majoritaires.

En 1936, Ankara devient plus pressante. En effet, le nouveau gouvernement français du Front Populaire signe un traité avec la Syrie organisant la marche vers l'indépendance. Paris cède en outre sur deux points essentiels pour les Syriens : les territoires druzes et alaouites feront partie de la future Syrie.

Les Turcs sont inquiets de l'apparition programmé de ce nouvel Etat et saisissent l'occasion pour exiger une concession sur le Sandjak d'Alexandrette. La France cède, en échange de la neutralité de la Turquie en cas de guerre avec l'Allemagne. Un accord est signé en 1938 et les troupes turques pénètrent aussitôt dans le sandjak. Un referendum est organisé, des milliers de nouveaux électeurs turcs s'installent (de force pour beaucoup d'ailleurs) et le sandjak est officiellement rattaché à la Turquie.

Pour les Arméniens, un nouvel exode commence et la plupart s'installent au Liban. Les Arabes sunnites s'en vont également pour rejoindre Alep notamment. Seuls restent les Alaouites, car la plupart sont ouvriers agricoles et sont indispensables aux nouveaux dirigeants turcs qui ne les laisseront pas partir.

C'est ainsi qu'Antioche est devenue turque et ce n'est pas à l'honneur de la France. Pour la Syrie c'est une spoliation qui n'a jamais été acceptée.

Antoine de Lacoste



Envoyé de mon iPhone