Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)
Affichage des articles dont le libellé est لقاء مسيحيي المشرق. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est لقاء مسيحيي المشرق. Afficher tous les articles

jeudi 13 mars 2014

لقاء مسيحيي المشرق يستنكر الصمت والتعتيم الدولي على إعدام سبعة أقباط في ليبيا


ويعبر عن فرحه لإطلاق سراح راهبات معلولا في بيان صحفي صادر عن لقاء مسيحيي المشرق 11/03/2014
القدس, 12 مارس 2014 (زينيت) - عقد لقاء مسيحيي المشرق نهار الاثنين الواقع في 10 أذار 2013 اجتماعه الدوري برئاسة أمينه العام سيادة المطران سمير مظلوم في مقره في مطرانية الكلدان في بعبدا وتداول في امور متنوعة. واثر اللقاء صدر عنه البيان التالي:
أولاً: يعبر اللقاء عن فرحه بتحرير راهبات دير مار تقلا- معلولا المخطوفات منذ حوالي مئة يوم اثر جهود جبّارة نشكر كل من قدّمها، منوهاً بشكل خاص بحرفية وجدية اللواء عباس ابراهيم مدير عام الامن العام اللبناني، الذي واكب الملف من ساعاته الاولى. ان اللقاء الذي يرفض بشكل مطلق أي تعد وأي حجز لحرية أي شخص، والذي يحذّر من استمرار استهداف المسيحيين كرهائن، يأمل ان تتكلّل المفاوضات باطلاق سراح المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي والأبوين ميشال كيال واسحق محفوظ كذلك المصور اللبناني سمير كسّاب.
ثانيا: دان اللقاء بأشد التعابير الممكنة الجريمة الوحشية التي أفضت الى اختطاف واعدام سبعة مسيحيين أقباط في ليبيا وقد هاله هذا الصمت المريب للمجتمع الدولي الذي لم يعر هذه الجريمة الاهتمام المطلوب. وعبر اللقاء عن وقوفه إلى جانب الكنيسة المصرية وهو يناشد السلطات الليبية والمصرية العمل الجاد من أجل القاء القبض على المجرمين الذين اقترفوا هذا الفعل الارهابي وسوقهم أمام العدالة.
ثالثا: توقف اللقاء أمام الاوضاع المتفاقمة في سوريا وانتشار الأفكار التكفيرية الغريبة عن تقاليد كافة أبناء المجتمع السوري. واعتبر أن فرض الجزية على المسيحيين من سكان مدينة الرقة من قبل بعض المجموعات المسلحة هو عمل مرفوض كونه يخالف الاعلان العالمي لحقوق الانسان ومبدأ المساواة بين المواطنين بغض النظر عن انتمائهم الديني أو العرقي أو السياسي. وطالب اللقاء المرجعيات الاسلامية في مختلف أقطار العالم العربي بفضح هذا التصرف وتجريده من أي شرعية دينية يتستر بها البعض من أجل تبرير مآربه السياسية وممارساته ضد المواطنين الأبرياء.
رابعا: تباحث اللقاء في القانون الذي أقره البرلمان الاسرائيلي والذي ميز بين المسيحيين وسائر الفلسطينيين وأعتبره محاولة مكشوفة لزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد وضرب الهوية العربية للفلسطينيين. ودعا اللقاء المسيحيين في أراضي ال48 إلى رفض كل محاولات التفرقة التي تقوم بها السلطات الاسرائيلية عملا بمبدأ "فرق تسد" والذي اتخذته اسرائيل نهجا لها منذ تأسيسها بغية تسعير الخلاف بين مختلف مكونات المنطقة.