Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)
Affichage des articles dont le libellé est باسيليوس نصار ، حمص ، سوريا، شهيد ، صيدنايا. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est باسيليوس نصار ، حمص ، سوريا، شهيد ، صيدنايا. Afficher tous les articles

jeudi 2 février 2012

اللقاء الأرثوذكسي أسف لاستشهاد الأب نصار والإعتداء على دير صيدنايا

اللقاء الأرثوذكسي أسف لاستشهاد الأب نصار والإعتداء على دير صيدنايا

أعلن أمين عام اللقاء الأرثوذكسي المحامي ميشال تويني في بيان أن "اللقاء الأرثوذكسي يقف متهيبا أمام شهادة الأب باسيليوس نصار في حي الجراجمة في حماه.
كما أسف على استشهاده "نظرا لما يتمتع به من صفات عالية،أجمع عليها الكثيرون. وتجلت قمتها في الخدمة الجلى التي أداها، وامتازت بعمقها الإنساني، حيث ترجم كهنوته بإنقاذ جريح، فإذا به يصير شهيدا".

اضاف: "ان اللقاء الذي آلمه استشهاد الأب باسيليوس يستنكر بشدة، إراقة الدماء بصورة إجمالية، وبخاصة إراقة دماء أشخاص يقومون بواجب رسولي وإنساني طاهر. ويعتبر بهذه المناسبة الأليمة أن دماء الأب باسيليوس لا تخص الكنيسة الأرثوذكسية أو الأرثوذكسيين حصرا، بل تخص المسيحيين والمسلمين التائقين إلى اللقاء الوطني الدائم، تحت لواء المواطنة. كما تخص المواطنين البسطاء في كل مكان، وتخص السوريين واللبنانيين إلى أي دين انتموا أو مذهب اعتنقوا، وهي في نزفها تدعو الجميع إلى المزيد من الحكمة والهدوء والتعقل، لكونها أسس الخلاص".

كما شجب اللقاء الأرثوذكسي، "التعرض للأماكن المقدسة والعريقة، التي شكلت محجة للمؤمنين في المشرق العربي، وبخاصة دير سيدة صيدنايا البطريركي، الذي تعرض لاعتداء سافر بقذيفة استهدفت إحدى قاعاته. إن هذا الدير العامر والعريق والعابق بقداسته، شكل واحة صلاة وسلام ليس للأرثوذكس أو المسيحيين، بل أيضا للمسلمين الذين التمسوا فيه شفاعة صاحبة الدير، السيدة العذراء". 

وختم:"من هذا المنطلق يستنكر اللقاء الأرثوذكسي مقتل الأب الشهيد باسيليوس نصار والاعتداء على دير سيدة صيدنايا البطريركي. ويتقدم اللقاء بأحر التعازي من صاحب الغبطة البطريرك إغناطيوس الرابع، والسادة مطارنة الكرسي الإنطاكي المقدس، وبخاصة سيادة راعي أبرشية حماه المطران إيليا صليبا، وكهنة الأبرشية، وعائلة الأب الشهيد".
وطنية  02 / 02 / 2012